قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن هناك انخفاضًا في التوتر مع الصين، لكنه عبّر مجددًا عن قلقه حيال تايوان.
ولدى سؤاله في جامعة شيكاغو عما إذا كان التوتر قد انخفض مع العملاق الآسيوي، أجاب بلينكن: “أعتقد ذلك، لأنك عندما تتحدث وتنخرط، يميل ذلك إلى أن يكون له هذا التأثير”.
وأضاف: “باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية” لأن الدول الأخرى “تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضًا”.
وفي السنوات الأخيرة، عززت بكين بشكل كبير سيطرتها على بحر الصين الجنوبي، وهو موضوع العديد من النزاعات الإقليمية بين دول المنطقة.
وكانت هناك خلافات متكررة حول ترسيم حدود الأراضي وحقوق الصيد، فضلاً عن تطوير حقول النفط والغاز.
الغزو في 2027
أعرب وزير خارجية تايوان جوزيف وو، عن اعتقاده أن الصين “أكثر ميلاً على الأرجح الآن” لغزو بلاده، وذلك لتشتيت الانتباه عن مشكلات داخلية تواجه الرئيس الصيني شي جين بينج، متوقعاً هذا الغزو في عام 2027.
وقال وو في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الأربعاء، إن ترتيبات “الوضع الراهن” الحالي، الذي تتمتع فيه تايوان بالحكم الذاتي، ولكنها لا تعلن الاستقلال رسمياً، “ربما لا تدوم إلى الأبد”، في اعتراف نادر بأن الجزيرة ربما تُدمج من قبل الصين، أو تصبح دولة مستقلة يوماً ما.
وأقر وو بأن “الوضع في العام الماضي مقارنة بالعامين السابقين أسوأ بكثير”، لكنه قال: “بالنسبة لي، عام 2027 هو العام الذي نحتاج إلى الانتباه إليه”.
وأضاف: “في عام 2027، من المرجح أن ينتقل شي جين بينج إلى ولايته الرابعة، وإذا لم يتمكن في فتراته الثلاث السابقة من تحقيق أي إنجاز خلال الفترة التي قضاها في المنصب، ربما يحتاج إلى التفكير في أمر آخر يعتبر أنه إنجازه أو إرثه”.
وتابع: “إذا نظرت إلى الوضع الصيني في الوقت الراهن، فإن الاقتصاد يتدهور. الناس غير راضين، ويبدو أن قطاع العقارات في طريقه للانهيار”، على حد قوله.