بيرينز يلهث لانقاذ اسرائيل ويبحث عن صفقة تبادل اسرى

يزحف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، الى وارسو مستجديا وقف اطلاق النار في غزة بعد ان اقدمت بلاده على دعم آلة القتل والارهاب الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة

ويبدو ان بيرنز يجاهد من اجل الحد من الخسائر الاسرائيلية وتمريغ انف الجيش الذي لا يقهر بالتراب وهو الذي يعلن يوميا عن ممصرع المزيد من الجنود فيما يؤكد المراقبون ان المخفي اكبر واعظم وان اسرائيل لا تزال تخفي العدد الحقيقي من قتلاها وقد عاقبت صحفيين واسياسيين تحدثو عن عدد كبير من القتلى والخسائر المادية والعتاد

رئيس الحكومة الاسرائيلية واعضاء حكومته الارهابيين الذين يقاطعهم العالم نظرا لسوء سمعتهم وكونهم اشخاص تجلب الشبهات يتبجحون في العلن بانهم لن يوقفو القتال فيما سرا يستجدون ويوكلون حاميتهم والساترة على جرائمهم والمشجعة لها الولايات المتحدة الاميركية بتلك المهمة

ويعقد الاجتماع في وارسو بعد ثلاثة أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد ديفيد بارنيا في عاصمة أوروبية أخرى، لمحاولة إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تتوسط فيها قطر، بحسب موقع “أكسيوس”.

فيما قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.

وفي الأيام الأخيرة، قال العديد من مسؤولي حماس علناً إنهم لن يستأنفوا المفاوضات بشأن صفقة الرهائن الجديدة إلا بعد أن توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة.

ولعب بيرنز دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأميركيين.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد.

جاء التحرك الإسرائيلي في أعقاب واقعة حي الشجاعية في غزة التي قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 3 محتجزين عن طريق الخطأ، وهو حدث أثار كثيراً من الغضب في إسرائيل وردود فعل قوية جداً، وما زال يتفاعل.

فيما اتهم الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل المحتجزين الثلاثة.

ووفق اعترافات قوات الاحتلال فقد قتل  133، اسرائيليا بين جندي وضابط منذ العمليةالبرية فقما اعلنت مصرع 457 منذ الـ7 من أكتوبر ، موعد انطلاق عملية طوفان الاقصى