تحذيرات دولية وعربية من الهجوم على رفح ونتنياهو يصرّ

السياسي – حذرت عدة دول عربية وغربية، من هجوم وشيك للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، وسط إصرار من جانب دولة الاحتلال على تنفيذ العملية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستمضي قدما في هجوم بري مخطط له في رفح بجنوب قطاع غزة على الرغم من التحذيرات من أنه قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع مجلس الوزراء: “لن تمنعنا أي ضغوط دولية من تحقيق كل أهداف الحرب (…) القضاء على حماس والإفراج عن جميع الرهائن لدينا وضمان ألا تشكل غزة تهديدا ضد إسرائيل بعد الآن”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية في رفح، دون خطة قابلة للتنفيذ لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين في المدينة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إن تهديدات بنيامين نتنياهو باجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة، تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين.

وأضافت أن “الانتقام الأعمى” يسيطر على الحكومة الإسرائيلية ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية المصرية الأطراف الدولية ومجلس الأمن بدعم الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق.

وحذرت الخارجية المصرية -في بيان- من مخاطر قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية في مدينة رفح المتاخمة لمصر، وأكدت أن شن عملية عسكرية في رفح يعد مخالفة للقانون الدولي.
وطالبت الوزارة إسرائيل بوقف سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية.

وأعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، عن قلقه الكبير من الأنباء التي تفيد بنية إسرائيل شن عملية برية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي منشور في حسابه على منصة إكس، قال غيبريسوس: “أشعر بقلق بالغ من التقارير التي تفيد بتخطيط إسرائيل لشن هجوم بري على رفح”.

وحذر غيبريسوس، من زيادة أعداد الضحايا وتفاقم المعاناة في حال شن عملية برية على مدينة رفح المكتظة بالسكان.

وذكر أن 1.2 مليون شخص في رفح ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.

شاهد أيضاً