جدد الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس الجمعة، دعوة للرئيس بايدن، للخضوع إلى اختبار إدراكي، قائلاً إنه سيرافقه.
وحسب موقع “ذا هيل” الأمريكية، قال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: “على جو أن يخضع على الفور لاختبار إدراكي، وسأذهب معه، وأخضع له أيضاً. لأول مرة سنكون فريقاً، وسنفعل ذلك من أجل مصلحة البلاد”.
ويواجه بايدن في الأسابيع الأخيرة، تدقيقاً مكثفاً في عمره ولياقته العقلية وقدرته على إكمال 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، إذا أعيد انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بعد أداءه الضعيف في المناظرة ضد ترامب في الشهر الماضي، حيث بدا أنه يفتقر إلى الطاقة وتعثر في كلماته، ودعت قائمة متزايدة من الديمقراطيين الرئيس إلى الانسحاب من السباق.
ووفق الوقع، ردد الديمقراطيون بمن فيهم النائب آدم شيف، والدكتور سانجاي جوبتا من شبكة “سي إن إن”، دعوات لإخضاع بايدن لاختبارات معرفية.
ودعا ترامب بايدن، مراراً وتكراراً للانضمام إليه للخضوع لاختبارات معرفية، حتى قبل المناظرة الرئاسية. كما تفاخر الرئيس السابق بأنه حصل على درجة مثالية في تقييم مونتريال المعرفي.
ومع ذلك، أشار جوبتا في مقال رأي حديث إلى أن اختبار مونتريال “ليس في نفس مستوى الاختبار المعرفي الذي يرغب الخبراء الطبيون في خضوع بايدن له”.
كما أعرب المرشح الجمهوري المفترض، عن دعمه لاشتراط الخضوع لاختبار معرفي للمرشحين في المستقبل. وقال: “من الآن فصاعداً، يجب إلزام جميع المرشحين الرئاسيين باختبار معرفي واستعداد، بغض النظر عن أعمارهم”.
ورفض بايدن الدعوات للاختبار إدراكي، وقال إن المنصب الرئاسي في ذاته اختبار. وأوضح في لقاء مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة “إيه بي سي”، في أول مقابلة تلفزيونية بعد المناظرة “انظر، أجري اختباراً إدراكياً كل يوم. كل يوم أجري هذا الاختبار؛ في كل ما أفعله”.