السياسي – كشفت مصادر حقوقية عن اعتقال المعارض والمسؤول الإماراتي السابق جاسم راشد الشامسي، في مطار “دالامان” بتركيا هو وأسرته.
وبثت حسابات حقوقية بمنصة “إكس” تسجيلا مصورا، ظهر فيه جاسم الشامسي، مساعد وكيل وزارة المالية الإماراتية السابق، يتحدث عن اعتقاله برفقة عائلته أثناء توجهه إلى المطار المذكور حيث كان يعتزم السفر لخارج تركيا.
وتم تداول هذا المقطع على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، وسط تخوف كبير بترحيل الشامسي من قبل السلطات التركية إلى الإمارات، بناء على وجود اسمه على نشرة الإنتربول الزرقاء.
تفاصيل اعتقال جاسم الشامسي في تركيا
وأوقفت السلطات التركية المعارض الإماراتي جاسم الشامسي، واعتقلته وعائلته في مطار دالامان، السبت 2 مارس الجاري، بزعم وجود اسمه على نشره “الإنتربول”، بحسب ما ذكرت المصادر الحقوقية التي بثت الخبر.
وبحسب معلومات حساب “الشامسي” على منصة “إكس” فإنه يقيم في تركيا منذ سنوات، وتحديدا في إسطنبول.
وآخر تغريدة له على الحساب كانت بتاريخ 11 فبراير الماضي، وجاء في نصها:”ليس هناك خلافات بين عسكر مصر كالعادة هناك لعب أدوار وتنسيق وخيانه!! غزة”.
وفي المقطع الذي ظهر فيه جاسم الشامسي وانتشر على نطاق واسع، ناشد المعارض الإماراتي منظمات حقوق الإنسان حول العالم للتضامن مع قضية اعتقاله ودعمه خوفا من تسليمه للإمارات.
كما أعرب “الشامسي” في حديثه عن أمله في أن تفرج عنه السلطات التركية وعن عائلته وأن تسمح لهم بالسفر خارج الدولة.
جدير بالذكر أن هذه الحادثة ـ اعتقال السلطات التركية للشامسي ـ تأتي بعد أقل من عام على قضية تسليم رجل الأعمال الإماراتي الدكتور خلف الرميثي، الذي كان يعيش في تركيا على مدى العقد الماضي.
وحدث ذلك مع “الرميثي” بعد أن سافر جواً إلى الأردن في مايو 2023، بحثاً عن مدرسة لأطفاله. ولدى وصوله إلى المطار تم توقيفه لتعلن أبوظبي في وقت لاحق تسلمه دون أي محاكمة أو إجراءات قانونية.
ويشتهر المعارض الإماراتي “جاسم راشد الشامسي” بمقاطعه المصورة عبر قناته “بيوتيوب” التي يبث عليها برنامج دوري بعنوان “من الإمارات”.
ويشن الشامسي عبر برنامجه هجوما عنيفا على النظام الإماراتي وسبق أن فضح سياساته القمعية والدموية وكشف معلومات خطيرة في أكثر من حلقة له.