تستخدم أجهزة التسمير يومياً لـ 15 عاماً.. والنتيجة كارثية

السياسي -وكالات

تقول امرأة بريطانية من مدينة بلفاست، اعتادت على استخدام آلات التسمير بشكل مفرط، إنها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة، بعد أن تسبب هوسها بالتسمير بإصابتها بالسرطان مرتين.

بدأت فيونغوالا ماغواير (35 عاماً)، باستخدام أجهزة التسمير في سن 14 عاماً، وفي ذروة إدمانها على هذه العادة، كانت تقوم بتسمير بشرتها بشكل يومي دون تطبيق أي مواد واقية.


وفي عام 2020، تلقت فيونغولا، أول صدمة لها، عندما ظهرت شامة سرطانية على بشرتها، مما قلب حياتها رأساً على عقب، واضطرها للخضوع للعلاج المناعي. وعلى الرغم من نجاح العلاج، إلا أنها عادت إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج في أواخر 2021 إثر اكتشاف شامة سرطانية جديدة.
وتخضع فيونغوالا الآن للعلاج بالليزر كل ستة إلى ثمانية أسابيع لعلاج الشعيرات الدموية المتضررة في بشرتها، والتي نجمت عن العلاج المناعي، وأدت إلى نشوء بقع حمراء على وجهها.


وتأمل فيونغوالا أن يساعد العلاج بالليزر في شفاء بشرتها الملتهبة، وتقول إن كل ما تخشاه الآن هو ظهور شامة سرطانية أخرى. كما عبّرت عن قلقها من أن إدمانها على استخدام آلات التسمير، سيؤدي في نهاية المطاف إلى وفاتها، وفق ما أورد موقع مترو الإلكتروني.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً