جريمة بشعة في موريشيوس.. روسية مقتولة ومدفونة مقطوعة اللسان

السياسي -وكالات

كشفت الشرطة في جزيرة موريشيوس الاستوائية، جريمة شنيعة، راحت ضحيتها شابة روسية كانت في رحلة هناك.

وعثرت الشرطة على جثة زاليا شاميغولوفا (29 عاماً)، في وضع مروع، حيث وضعت في قبر ضحل، فيما غطتها جروح عميقة في الصدر والذراعين حيث بدا أنها قاومت قاتلها، وتبين أن لسانها قطع، قبل ذبحها وتشويه جسدها، وفق “دايلي ميل”.
وكشفت التحقيقات أن السائحة الروسية، والتي كانت معلمة جامعية، قتلت على يد رجل تعرفت عليه على تطبيق تندر، وقطع لسانها حتى لا تتمكن من الصراخ لطلب المساعدة، وفق ما يعتقد المحققون.

ولا يزال المحققون يبحثون عن أجزاء جسم مفقودة للضحية وبعض ملابسها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي يدعى، بوريافيرسينغ سوندور، البالغ من العمر 29 عامًا، للاشتباه في قتل زاليا شاميغولوفا.


وأقيمت مراسم جنازة للسائحة التي تعرضت للمأساة، قبل إعادة جثتها إلى روسيا.
ويشتبه المحققون في أن القاتل كان ينوي تقطيع جسدها، لكنه دفنه في قبر مؤقت على الجزيرة، و قيل إن المشتبه به قاد الشرطة إلى القبر في لا ماري، وهي منطقة سكنية.
واعترف سوندور بالقتل بعد العثور على دمها في سيارته، وزعم أنه اكتشف خيانتها.

وشوهدت الضحية آخر مرة وهي ترتدي فستانًا أبيض وأزرق في مقطع فيديو وهي تدخل سيارة تويوتا زرقاء.
وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي شوهدت فيها على قيد الحياة، وأبلغت عنها مرافقة مسافرة، و تلقى أقاربها في روسيا رسائل من المفترض أنها قالت فيها إنها قررت الاختفاء وعدم الاتصال بهم.
وذكر أحد التقارير أن المشتبه به ذهب لأخذ المرأة الروسية في جولة سياحية في الجزيرة، ولكن في نوبة من الغضب والغيرة، أخرج سكينًا وقتلها بوحشية.
وكانت الشابة الراحة نشرت أخيراً صوراً من عطلتها في موريشيوس، وقالت إنها تلتقط السعادة من كل يوم.

وكانت حاملة الشعلة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وكانت تعمل أستاذة جامعية من تشيليابينسك في جبال الأورال، وكان من المقرر أن تسافر إلى مدغشقر في الأول من سبتمبر (أيلول).

شاهد أيضاً