جزيرة الثعابين… سمّها يفك السحر ويدّر الثروات

السياسي -وكالات

“جزيرة الثعابين”… واحدة من أخطر الأماكن في العالم، وفقاً لتصنيف الحكومة البرازيلية التي منعت السكان من زيارتها لأنها تعج بآلاف الثعابين السامة القادرة على إذابة اللحم البشري من لدغة واحدة.

سلطت صحيفة “ديلي ستار” الضوء على هذه الجزيرة الخطيرة في تقرير اليوم الإثنين، والتي يتهافت الصيادون على التسلل إليها للاستيلاء على هذه الثعابين المهددة بالانقراض وبيعها في السوق السوداء.

وصنّفت الحكومة البرازيلية هذه الجزيرة بالموطن الأكبر لأفعى “رأس الحربة الذهبية” التي تعتبر النوع الأكثر فتكاً على مستوى العالم.

ويصنّف سمّها أقوى خمس مرات من معظم الثعابين البرية، ويمكن أن يسبب الوفاة في أقل من ساعة، إضافة لقدرتها على إذابة اللحم البشري في حال قضمت اللحم. كما يمكن أن يسبّب السم فشلاً كلوياً ونخراً في الأنسجة العضلية ونزيفاً في الدماغ والأمعاء.

ورغم سميّتها، غير أن تجار الأفاعي يتهافتون على اصطيادها، حيث يمكن أن يصل سعر “رأس الحربة الذهبية” إلى 29000 ألف دولار، حيث يعتقد البعض أن لسُمّها فعالية في فك الطلاسم والكشف عن الكنوز المدفونة.

غابات مطيرة

تقع الجزيرة على بُعد حوالى 145 كلم قبالة ساحل مدينة ساو باولو البرازيلية، واسمها الحقيقي “إيلها دا كويمادا غراندي” أو “جزيرة النار العظيمة”، نسبة إلى مشاعل النار التي يستخدمها المتطفلون لمطاردة الثعابين.
وهي عبارة عن غابات مطيرة فيها منارة واحدة كان يقيم فيها في الفترة من العام 1909 إلى عشرينيات القرن الماضي، طبيب مع فريق عسكري.