السياسي – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أمريكية إلى المياه الإقليمية في شرق البحر المتوسط.
وكشفت الوزارة الجمعة، إبحار حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” إلى شرق المتوسط الاثنين المقبل، بينما تضم المنطقة حاليا مجموعة من حاملات الطائرات الأخرى من بينها حاملة الطائرات “يو إس إس روزفلت”.
وسبق وأن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
ويتزامن هذا التحرك مع تصاعد التوترات في المنطقة وعقب ساعات من تنفيذ جيش الاحتلال غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن ثم الإعلان عن اغتيال القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله، إبراهيم عقيل.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وجه ضربة لقادة وحدة “الرضوان” التابعة لحزب الله، واغتال مجموعة من قياداتها.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر في جيش الاحتلال، قولهم إن القيادي إبراهيم عقيل، ونحو 20 آخرين قتلوا في الغارة التي استهدفت بنايتين في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
بدوره، أصدر جيش الاحتلال بيانا قال فيه إن “عقيل والقادة الذين قتلوا كانوا مهندسي خطة حزب الله لغزو الجليل وتنفيذ هجوم مماثل لهجوم حماس في 7 أكتوبر”.
ويأتي ذلك بعدما قال مستشار الاتصالات لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الإدارة الأمريكية “ترى أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمكن تجنبها، برغم الهجمات المتبادلة التى جرت مؤخرا”.
وقال كيربي: “ما زلنا نعتقد أن هناك وقتا ومجالا للتوصل إلى حل دبلوماسي. ونعتقد أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما”، مضيفا أن اندلاع حرب على الحدود بين “إسرائيل” ولبنان “ليس حتميا وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لمحاولة منعها”.
ولم يتطرق كيربي إلى التفاصيل المتعلقة بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة اللبنانية بيروت، واكتفي بالقول إن “الجيش الإسرائيلي هو المنوط به التعليق على عملياته”.