السياسي – قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في الجليل الأعلى، اليوم الأربعاء، وقتل فيها جندي وأصيب آخر بجراح حرجة، “تثبت أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضنا”.
وبارك الحركة في بيان “العملية البطولية” في مستوطنة “كرمئيل” شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الرد الفلسطيني الطبيعي والمتواصل على جرائم الاحتلال في فلسطين.
وأضافت: “تأتي هذه العملية لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الصهيوني المتواصل ضده في كل مكان لا سيما مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة”.
وأكدت أن العملية تجدد التأكيد على الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقاومته، وأن محاولات الاحتلال ومخططاته لن تفلح بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر .
وجددت الحركة دعوتها للشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطينه، قائلة: “العدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة”.
وقُتل جندي إسرائيلي وأُصيب مستوطن وجندي آخر، اليوم الأربعاء، بعملية طعن في منطقة الكرمئيل بالجليل الأعلى شمال فلسطين، قبل أن يُعلن عن “تحييد” المنفذ.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أحد المصابين في عملية الطعن بالمجمع التجاري في كرمئيل قُتل متأثرًا بجراحه الحرجة. بينما أعلنت القناة “11” العبرية أن القتيل جندي من قوات الاحتلال.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت منزل منفذ عملية كرمئيل في قرية نحف تمهيدا لهدمه وتعتقل جميع أفراد عائلته.