السياسي – أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، أن جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، لن تفت في عضد المقاومة.
وأوضح بيان مشترك من الحركتين أنهما ستتعاملان مع أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال كما تتعامل مع جيش الاحتلال، مؤكدة: «لا فرق بينهما عندنا».
وشدد البيان على عدم السماح لأحد بالتدخل أو العبث في القرار الوطني الفلسطيني المستقل، مردفاً: «ما يسميه الاحتلال والإدارة الأميركية اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص والقرار فيه لشعبنا ومقاومته».
وتابعت الحركتان أن المقاومة «حق مشروع»، وأنها باقية ومستمرة حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة.
ودعت في البيان الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة وإفشال مشاريع الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه، كما وجهت الدعوة إلى الفلسطينيين والأحرار حول العالم إلى إعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، إن الحديث حول من سيخلف إسماعيل هنية في منصبه سابق لأوانه لأن هناك أطرا تنفيذية يتم العمل من خلالها على اختيار القيادة ورئيس المكتب السياسي الجديد.
وأضاف أن حماس «تطمئن الجميع» بأن لديها الكثير من القادة المستعدين لتحمل المسؤولية، والقادرين على استكمال الطريق الذي بدأه من سبقهم، مؤكدا أن حركة حماس ماضية في مشروعها لتحرير فلسطين.
وشدد على أن اغتيال هنية سيزيد الحركة قوة وإصرارا لتحمل المسؤوليات الوطنية تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.