خبيرة ملكية: كيت ميدلتون ضحية خلاف ويليام وهاري

السياسي -وكالات

يرى بعض خبراء العلاقات العامة، والمؤرخين الملكيين، أن كيت ميدلتون، تعرضت لهجوم ظالم، أو ربما تم جرها إلى مواقف ليست مسؤولة عنها، وطالتها أقاويل وانتقادات وسط الخلاف بين زوجها الأمير ويليام، وشقيقه الأمير هاري.

وتقول صحف بريطانية، إن كيت لم تدخر جهداً فيما مضى لإحلال السلام بين الشقيقين الملكيين، غير أنها تأثرت بالخلاف الحاد بينهما.

لكن مختصين بالشؤون الملكية يقولون إنه ليس لها يد على الإطلاق في الأمر.

غير أن كتاباً لأوميد سكوبي، والأمير هاري، زجا باسمها بشكل ما.

 

وأعربت الخبيرة في الشؤون الملكية، كينسي سكوفيلد، في حديثها على قناة GB News، عن اعتقادها بأن كيت، الأم لثلاثة أطفال تعرضت لانتقادات غير عادلة، وخاصة من قبل المؤلف الملكي أوميد سكوبي.

وصور كتاب سكوبي الأخير، “Endgame”، الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني)، أميرة ويلز على أنها “باردة” ومتحمسة بشكل مفرط لإرضاء المؤسسة الملكية.

كما ناقش سكوفيلد رغبة ميغان ماركل المزعومة في علاقة أوثق مع ميدلتون، مما يشير إلى أن عداء ميغان ربما نشأ عن توقعات لم تتحقق.

وحسبما ورد، فإن الكتاب، الذي ينتقد ميدلتون ويورطها في الخلاف الملكي، قد أدى إلى توتر العلاقة بشكل أكبر.

وتقول سكوفيلد، إن ادعاءات سكوبي بوجود مسافة بين ميدلتون وميغان تزيد من تعقيد الموقف، في إشارة إلى كيت باعتبارها “زوجة ستيبفورد” والتشكيك في دعمها خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها ميغان، تشير رواية سكوبي إلى وجود صدع مستمر”.

وفيما تواجه كيت ميدلتون، السرطان أخيراً، تقول سكوفيلد: “لقد انتقدت كيت بشكل ظالم، خاصة في هذه المرحلة من حياتها، وهي تبحث عن الشفاء، أعتقد أن كثيرين لم يكونوا عادلين معها”.

شاهد أيضاً