السياسي -وكالات
ألقت رسالة دكتوراه في جامعة أوكلاند الضوء على النظام الغذائي للرياضيين الأولمبيين منذ عام 1896 وحتى يومنا هذا، حيث تبين أن الرياضيين الأوائل كانوا يعتقدون أن تناول ساق الماعز سيمنحهم قوة الماعز.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تستهدف دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، هذا الصيف، أهداف التغذية الرياضية الـ 3 الرئيسية التي حددتها اللجنة الأولمبية: التركيز على الإنتاج المحلي وخفض تكلفة نقل المواد الخام؛ وتطبيق سياسات واضحة لتعظيم استخدام الأغذية والحد من الهدر؛ وتعزيز خيارات البروتين النباتي.
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن هدف التغذية في الأولمبياد سابقاً كانت تستهدف تحسين الأداء البدني، لكن لم تكن كل البعثات الأولمبية متأكدة من أن طعامها الوطني قادراً على أن يكون مثالياً للرياضيين.
مثلاً، كانت اليابان مترددة في اعتبار نظامها الغذائي جذاباً للرياضيين حتى دورة الألعاب الأولمبية صيف 1964 في طوكيو، عندما فاز فريقها الوطني للكرة الطائرة للسيدات بالميدالية الذهبية.
و”قد شرح مدربهم النظام الغذائي للرياضيين والرياضيات، والذي يتكون بشكل أساسي من كرات الأرز والسمك. وقد غير ذلك الطريقة التي ينظر بها الناس إلى الطعام الياباني”.
البروتين والكربوهيدرات
من ناحية أخرى، كشف البحث أنه في بداية القرن العشرين، كان البروتين يعتبر العنصر الغذائي الأكثر أهمية. وبحلول منتصف القرن العشرين، كان البروتين هو أهم عنصر غذائي.
لكن منذ “أربعينيات القرن الماضي، أظهرت الأبحاث أن الكربوهيدرات هي التي توفر الطاقة، وبعد الحرب العالمية الثانية، تم أخذ أهميتها في الاعتبار في أولمبياد هلسنكي 1952″.
و”في سيؤول عام 1988، استخدمت اللجنة المنظمة الطعام الكوري للترويج للبلاد. ومنذ ذلك الحين، أصبح الكيمتشي معروفاً في جميع أنحاء العالم”.
ومن المتوقع أن تتجه الأنظار هذا الصيف إلى أهداف التغذية في أولمبياد باريس، وخاصة الاستدامة وخيارات البروتين النباتي، وتعظيم استخدام الأغذية لخفض الهدر.