السياسي – ذكر مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر الجمهوريون على أغلب مقاعده، اليوم الخميس، أنه لا يعتبر الرئيس جو بايدن، “مناسباً” لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، أعرب جونسون، عن ثقته في أن الاستبدال الافتراضي لبايدن، بمرشح رئاسي آخر من الحزب الديمقراطي الأمريكي سيكون انتهاكا للتقاليد والقوانين الراسخة في البلاد.
وعلّق جونسون، قائلاً: “لا أعرف الطريقة التي يمكنهم من خلالها (الديمقراطيون) التلويح بعصا سحرية وجعل كل هذا يختفي دون انتهاك تقليد عظيم وربما القوانين في بعض الولايات على الأقل”.
وبرأيه، قد يواجه الديمقراطيون صعوبات قانونية كبيرة إذا حاولوا استبدال بايدن بمرشح آخر في المرحلة الحالية.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، حلفاءه أن يجب على نائبه الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، “التفكير بجدية” في الانسحاب من السباق الرئاسي.
وذكرت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن “أوباما يرى أن دوره هو بمثابة مجلس صوت ومستشار لنائبه السابق، إذ أخبر حلفاءه أنه يشعر بتوفير الحماية لبايدن، وقال إنه يعتقد أن بايدن كان رئيسا عظيما ويريد حماية إنجازاته، والتي قد تكون معرّضة للخطر إذا سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس، في العام المقبل”.
وأضاف أوباما، في محادثات أخرى مع حلفائه، بحسب التقارير، أنه “يشعر بالقلق من أن استطلاعات الرأي المؤيدة لبايدن تبتعد عنه، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب، آخذ في التوسع، وأن المانحين يتخلون عن بايدن”.
ووفقا لمصادر متعددة مطّلعة على الأمر، فإن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لم يتحدث مع بايدن إلا مرة واحدة منذ مناظرته الأولى مع منافسه في المرحلة الممهدة لانتخابات 2024، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي جرت الشهر الماضي، لكنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى تقييم خياراته”.
وأضاف التقرير أن “أوباما أجرى مكالمات هاتفية مع الديمقراطيين المعنيين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وتبادل وجهات نظره الخاصة حول جدوى ترشيح بايدن”.