سفينة تسييل غاز حقل مشترك بين موريتانيا والسنغال تصل إلى مرساها

وستبدأ الإنتاج قريباً

السياسي -وكالات

أعلنت شركة «بريتش بتروليوم» البريطانية وصول سفينة تسييل الغاز الطبيعي من حقل «السلحفاة» المشترك بين موريتانيا والسنغال، إلى الحدود البحرية للبلدين.
وأضافت في بيان أن «المنصة العائمة (السفينة) لتسييل الغاز الطبيعي من حقل السلحفاة المشترك بين موريتانيا والسنغال، وصلت إلى وجهتها على الحدود البحرية للبلدين».
وأوضح البيان أن المنصة تتكون من «أربع وحدات لتسييل الغاز الطبيعي». ولفت إلى أن «المنصة صممت لتوفير 2.3 مليون طن من الغاز المُسال سنوياً، فيما تبلغ القدرة التخزينية لمنشأة الغاز الطبيعي المُسال الملحقة بها 125 ألف متر مكعب، وبإمكانها تبريد الغاز الطبيعي حتى 162 درجة مئوية تحت الصفر بغرض تسييله».
وأشار البيان، إلى أن «هذا النوع من المنصات، يستخدم لاستخراج الغاز الطبيعي من الحقول البحرية البعيدة، وتحويله إلى سائل لتسهيل نقله عبر البحر، كما تعمل هذه المنصة على تبريده إلى درجات حرارة منخفضة جداً، لتقليل حجمه وزيادة كثافته».
وأوضح أنه «من المقرر أن تصدر أول شحنة من حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال الذي تُقدر احتياطاته بـ25 تريليون قدم مكعب منتصف العام الجاري».وفي يناير/ كانون الثاني 2023، أعلنت موريتانيا والسنغال، اكتمال مراحل إنشاء حقل غاز السلحفاة، في المياه الإقليمية المشتركة بين البلدين بـ88 في المئة، في ختام اجتماع اللجنة الإستراتيجية المكلفة بمتابعة المشروع بالعاصمة السنغالية داكار، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وبحثت اللجنة حينها، مجموعة من المقترحات تتعلق بالشؤون البحرية والبيئية للمشروع، وبروتوكول اتفاق بين البلدين حول تنقل الأشخاص والمعدات في إطار المشروع. وسبق أن أعلنت موريتانيا في مايو/ أيار 2022، أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدر بأكثر من 100 تريليون قدم مكعب، من ضمنها احتياطات حقل «السلحفاة» المشترك مع السنغال.
وتقول الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز.
ويتطلع الموريتانيون إلى أن تسهم عائدات ثروة البلاد من الغاز في تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص للشباب العاطلين عن العمل، إذ تبلغ نسبة البطالة 30 في المئة في البلد العربي البالغ عدد سكانه نحو 4 ملايين نسمة.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً