سوريا تدين مجزرة الرشيد: إسرائيل تثبت فاشيتها

السياسي – دعت سوريا، اليوم الخميس، إلى إيقاف المجازر الإسرائيلي التي تُرتكب بحقّ المدنيين في قطاع غزّة المحاصَر.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أنّ “الحرب المُستمرّة، والتي استخدم فيها الكيان الإسرائيلي كل أنواع الأسلحة ضدالفلسطينيين الأبرياء، فاقت الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الفاشيون والنازيون في الحرب العالمية الثانية”.

ولفت البيان إلى أنّ أغلبية دول العالم وشعوبها احتجت على استمرار هذه الكارثة التي ترتكبها “إسرائيل”، لكن من دون رادعٍ، مضيفاً أنّ محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر مُلزمة بوقف المجازر الإسرائيلية، إلا أنّ الكيان الصهيوني، كعادته، “كان يؤكد دائماً، على الملأ، أنّه لن ينصاع للشرعية الدولية أو للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

ودان البيان المجزرة الإسرائيلية، التي طالت المدنيين في القطاع، صباح اليوم، والذين كانوا ينتظرون، منذ أسابيع، وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى جنوبي غربي غزّة، وراح ضحيتها ما يزيد على مئة شهيد، وأسفرت عن وقوع ما يقارب ألف مُصاب، واصفةً القوات الإسرائيلية بـ”الفاشية”.

وطالبت الخارجية السورية حلفاء “إسرائيل” بوقف المجازر فوراً، وإلا فإنّهم سيكونون “جزءاً لا يتجزأ من الكارثة الإنسانية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي” وكل من يدعمه بالسلاح، ويؤمّن له التغطية السياسية، والدعم الاقتصادي، الذي يشجع “إسرائيل” المتوحشة على ارتكاب مزيد من القتل وسفك دماء أطفال فلسطين.

وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ سلوك الولايات المتحدة الأميركية، حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، “هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع”.

من ناحيته، قال المبعوث السوري إلى لاهاي، عمار العرسان، إنّ “إسرائيل تَعُدّ نفسها وفق القانون، من دون أن تواجه أيّ عقاب أو حساب”،مشدّداً على أنّ “من الضروري اليوم لكل الدول أن تحاسبها”.

يأتي ذلك في وقتٍ يُواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المنازل وارتكاب المجازر بحق الآمنين في قطاع غزّة. وفي حصيلةٍ غير نهائية، وصل عدد الشهداء من جراء العدوان إلى 30035 شهيداً و 70457 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

تابعنا عبر: