سيلين ديون تعاني من الآلام في ظهور مأساوي

السياسي -وكالات

ظهرت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون في لقطات مؤلمة، خلال إصابتها بنوبة صرع نتيجة معاناتها من متلازمة “الشخص المتصلّب”، ضمن أحداث العرض الأول لفيلهما الوثائقي “أنا سيلين ديون”، على منصة “أمازون برايم”، أمس الثلاثاء.

بوجه شاحب وعيون غارقة بالدموع، ظهرت سيلين (56 عاماً)، في لقطات مؤلمة خلال إصابتها بنوبة صرع أثناء تواجدها في عيادة لتلقي العلاج.

وبدت المغنية وهي تلهث، بينما يحاول الأطباء مساعدتها لتخفيف تشنجاتها العضلية المؤلمة، فيما يوثق طاقم التصوير هذه اللحظات الصادمة التي يراها جمهورها للمرة الأولى، بعد الكشف عن إصابتها بمرض نادر عام 2022.
وحاول أحد الأطباء تهدئتها برذاذ في الأنف، وبعد دقائق تمكنت مغنية “My Heart Will Go on” من الجلوس، وتغطية نفسها ببطانية.

سأقاوم المرض

بعد  انتهاء نوبة الصرع بسلام، كشفت أنها تعرضت للإحراج لفقدان السيطرة على جسدها أمام الكاميرات. وبغصة، أكدت أنها مصرة على مقاومة المرض، كي تتمكن مجدداً من الوقوف على المسرح، والعودة إلى جمهورها.

وقالت: “إن لم أستطع الركض، فسأمشي.. وإن لم تستطع المشي سأزحف.. لكن لن أتوقف أبداً عن النضال في مواجهة المرض”.

المخرجة خائفة.. وسيلين مُصرّة

ذكرت مخرجة الفيلم إيرين تايلور أنها كانت مترددة في البداية لقبولها تولي مهمة الإشراف على التصوير، أو الاكتفاء بعملية المونتاج، مؤكدة أنها “من عشاق سيلين، ولا ترغب برؤيتها بصورة سيئة”.
وتابعت: “في أوّل 30 ثانية لم أركز على التصوير، بل استلمت إدارة الصوت، وتركت عملية التصوير السينمائي”، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وكشفت أن ديون كانت مصرة على الاحتفاظ بالمشهد الذي تبلغ مدته 10 دقائق تقريباً، وتعاني فيه من تشنج طويل لعرضه ضمن أحداث الفيلم، لأن حالتها المرضية متقدّمة، وعليها التأقلم مع علاج طويل، يمكّنها من السيطرة على الأعراض.

ما هي “متلازمة الشخص المتصلّب”؟

يعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية النادرة، ولا يوجد علاج شاف له حتى اليوم، حيث يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%، وفقاً لـ”المعهد الوطني الأمريكي للصحة”.
كما تصيب هذه المتلازمة واحداً من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.