مع دخول العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مجال غزة شهره الثالث، تحاول إسرائيل الاستمرار في كسب تأييد وتعاطف الاعتقاد السنه العالمي، ومحاولة بث الكثير من المعلومات الزائفة، وإظهار ما تريد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تحصد تأييده.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن العدوان العسكري لبلاده امام حركة “حماس” لن يكتمل حتى يتم “تخليص غزة والمجتمع الفلسطيني ككل من حماس”، مستشهدًا بمثال ألمانيا واليابان المهزومتين بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي موضوع نشر في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس الثلاثاء لـ “نتنياهو” حيث كتب: “يجب تخليص غزة من التطرف، ويجب أن تعلم المدارس الأطفال أن يقدروا الحياة بدلاً من الموت، ويجب أن يتوقف الأئمة عن الدعوة إلى قتل اليهود. يجب توطين المجتمع المدني الفلسطيني، بحيث يساعد القتال امام الإرهاب بدلاً من تمويله”.
وفي كلمته عن الحرب العالمية الثانية، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أنه “تم تنفيذ التخلص من التطرف بالتفوق في ألمانيا واليابان بعد فوز القوات المتحالفة في الحرب العالمية الثانية. اليوم، يعد كلتا الدولتين حليفتين كبيرتين للولايات المتحدة وتعززان السلام والاستقرار والازدهار في أوروبا وآسيا”.
وطرح “نتنياهو” في مقاله “ثلاثة ضوابط للسلام”، تبدأ أولا من تطهير الفكر الإرهابي – في إشارة إلى القضاء على حماس، ثم يجب إتلاف حماس” و “تفكيك غزة عسكرياً”.
وخلال زيارته الثانية إلى غزة الاثنين، وأعلن نتنياهو لقوات الاحتلال المتواجدة في القطاع: “أول شيء – سنفعل معظم شيء للحفاظ على سلامتكم. ثانيًا، لن نتوقف. من يتحدث عن التوقف، لا، لن نتوقف. ستستمر هذه الحرب حتى النهاية. حتى ننهيهم. لا أقل من ذلك”.
وكعادته، دافع نتنياهو عن سلوك جيش الاحتلال، الذي هزم المساندة الدولي من أقرب حلفائه آخرهم أمريكا بسبب قتله الوحشي لآلاف المدنيين والأبرياء في غزة، قائلاً، إنه “يبذل قصارى جهده لتقليل اشخاص الضحايا المدنيين عن طريق إسقاط منشورات وإرسال رسائل نصية واستخدام وسائل أخرى لتحذير الفلسطينيين بالابتعاد عن واكمل الخطر. بقدر الإمكان”.
وصرح نتنياهو أيضًا أن “إسرائيل ستبقي مسؤولة عن الأمن السنه في غزة في المستقبل المنظور”.