شهيد برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بالقدس

اعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال فجر اليوم في مخيم قلنديا شمال القدس.

وافادت الوزارة باستشهاد المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عاما) بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا.

واستهدف الشهيد بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله في حملة اعتقالات ودهم واسعة جرت بالمخيم.

واحتجزت قوات الاحتلال أصلان لوقت وكان ينزف ومنعت الأهالي من اسعافه.

واعتقلت قوات الاحتلال من المخيم كل من: اسامة نعيم حمد وشفيق عواد ومعتصم عواد وادهم عوادر ومزي اصلان واياد امطير وأحمد مطير دوده وكمال ابو غويلة.

 

وأعلن عن إضراب شامل في المخيم حدادا على روح الشهيد.

وداهمت قوات الاحتلال مناطق عدة فجرا واعتقلت محمود وأحمد جلهم من الدهيشة جنوب بيت لحم، وبكر قوار من الدوحة، وحسين علي زماري من قلقيلية.

 فصائل: دماء الشهداء تشعل جذوة الانتفاضة

شددت فصائل فلسطينية، على أن دماء الشهداء تشعل جذوة الانتفاضة التي يقودها الشعب الفلسطيني، منددة بـاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.

وقالت الفصائل: إن ارتقاء الشهيد سمير أصلان ، يؤكد سياسة الإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وباستشهاد المواطن سمير أصلان، يرتفع عدد شهداء العام 2023 إلى سبعة، بعد ارتقاء فلسطينيان أمس الأربعاء في نابلس والخليل.

ونعت الجبهة الديمقراطية الشهداء الثلاثة سمير أصلان، أحمد جنيد وسند سمامرة، الذين استشهدوا أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلية.

ودعت إلى المشاركة الفاعلة في تشييع الشهداء في جنازات مهيبة تليق بهم وبتضحياتهم والمشاركة في بيوت عزاء الشهداء، مؤكدة أن الخلاص من الاحتلال، من خلال تصعيد المقاومة.

بدورها قالت حركة فتح، إن حكومة الاحتلال تُمعن في سياسة القتل و الإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع العالم مدركة أن لا أحد يستطيع ردعها.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيُحاسب الاحتلال في الميدان، وفي محكمة العدل الدولية وسيستمر في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

من جانبها أوضحت لجان المقاومة، أن دماء الشهيد “أصلان”، ستشعل جذوة الانتفاضة والثورة حتى النصر والتحرير.

ودعت إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، مؤكدة أنها الطريق والنهج القادر لردع العدو وهزيمة مشروعه الاستيطاني.