أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلي، ونُشر اليوم الجمعة، أن حزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني غانتس يتصدر نتائج الانتخابات المحتملة، حيث يحصل على 23 مقعداً، في المقابل، يحصل حزب “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على 21 مقعداً.
ووفقاً للاستطلاع، يحل حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان في المرتبة الثالثة بـ14 مقعداً، بينما يحصل حزب “هناك مستقبل” بزعامة يائير لابيد على 13 مقعداً.
وفيما يتعلق بالمرشح الأنسب لرئاسة الحكومة، أظهر الاستطلاع الإسرائيلي، أن “43% من الإسرائيليين يرون أن غانتس العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل، بينما يرى 36% أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الحالي هو الأنسب للمنصب ذاته”.
وكان غانتس، أعلن الشهر الماضي، استقالته من منصبه، واصفاً القرار بـ”المعقد والمؤلم”، وقال في مؤتمر صحافي إن “المشاركة في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية”، مضيفا أنه “يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل”.
ودعا نتانياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، مشدداً على ضرورة إجراء انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية، على حد قوله.
واتهم غانتس، نتانياهو، بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، مؤكداً أن “الاعتبارات السياسية لحكومة نتانياهو، تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة”.