السياسي -وكالات
ونقلاً عن موقع “نورث ويلز لايف”، ذكر أحد الأبناء كلويد هواتسون، أنّه سكن في المنزل لأربعين عاماً، وأصلاً كانت الأسرة فيه لـ 20 عاماً قبل إقامة الدولة للدوار. ولفت إلى أنّ العيش في منزل بوسط دوّار ليس بهذا السوء، ويشبه العيش على أي طريق آخر، مع زجاج مزدوج وعوازل صوت.
واستدرك بالقول: “لكن الأصعب على السائقين العابرين للطريق عنما يتفاجأون بأخد أفراد الأسرة خارجاً بسيارته من قلب الدوّار، ولا هم يتوقعون ذبك فيحتارون في أمرهم، ورغم ذلك لم يقع أي حادث سير منذ 40 عاماً”.

أما الأمور التي تثير الضحك بالنسبة له، هو توصيل الطرود، نظراُ إلى أنّ العائلة تشترك في نفس الرمز البريدي مثل المنازل المحيطة بها، فعادةً ما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك سائقو التوصيل أن المنزل في منتصف الدوار.
وبعد 42 عاماً، من إنشاء الدوار لا تزال عائلة هواتسون، المكوّنة من 7 أبناء، و 12 حفيداً، في ذات المنزل الذي يقع في منتصف الدوار، ومُصرون على البقاء فيه، رغم أنّه في بعض الأحيان يكون الدوار مزدحماً. ويؤكدون بأنهم سعداء بالعيش في هذا المنزل المليء بالذكريات.