كشفت السلطات الأمريكية عن اعتقال عمدة مدينة دي ريدر بولاية لويزيانا ميستي روبرتس كلانتون التي استقالت من منصبها الأسبوع الماضي، للاشتباه في ممارستها الجنس مع قاصر.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ألقت شرطة ولاية لويزيانا القبض على روبرتس صباح يوم الخميس الماضي، بتهمة “الاغتصاب من الدرجة الثالثة” و”المساهمة في انحراف قاصر”.
وتظهر سجلات سجن مكتب عمدة مقاطعة بيوريغارد أنه تم إلقاء القبض على روبرتس البالغة من العمر 42 عاما، في الساعة 10:13 صباحا وأُطلق سراحها في الساعة 11:30 صباحا بكفالة قدرها 75 ألف دولار.
وقال الرقيب روس برينان، المتحدث باسم شرطة الولاية، إن الضحية القاصر المزعوم وقاصراً آخر أكدا لوحدة الضحايا الخاصة بشرطة الولاية أن روبرتس مارست الجنس مع القاصر.
وتقول وحدة الضحايا الخاصة في شرطة ولاية لويزيانا، إنها أجرت مقابلات مع اثنين من الأحداث، أحدهما الضحية، وكلاهما أخبر المحققين أن روبرتس مارست الجنس مع الضحية عندما كانت في منصب العمدة.
ومن جانبه، أصدر آدم جونسون، محامي روبرتس، بيانا قال فيه: “إنه لشرف لي أن أمثل ميستي روبرتس. علمت موكلتي في وقت متأخر من الليلة الماضية بوجود مذكرة اعتقال بحقها، على الرغم من عدم الاتصال بها لإجراء مقابلة قبل حصول المحققين على المذكرة. تصر موكلتي على براءتها، وكما هو الحال، فهي في الواقع بريئة. لم يتم توجيه اتهام لها بارتكاب جريمة و/أو إدانتها بأي جريمة. ونحن نثق في أن الجمهور سيحترم افتراض براءتها دستوريا وهو الافتراض الذي يشكل أساس نظام العدالة لدينا. ميستي وعائلتها ممتنون للغاية للدعم الذي تلقوه من أصدقائهم وجيرانهم ونتطلع إلى ترك هذا الموقف المؤسف وراءهم.”
ويأتي هذا الاعتقال بعد أسبوع مضطرب في مدينة دي ريدر. فبعد أن قالت إنها ستغيب عن منصبها لمدة أسبوعين وعينت عمدة مؤقتا يوم الجمعة 26 يوليو الماضي، استقالت روبرتس يوم السبت 27 يوليو.