قالت مصادر اعلامية سورية ان الولايات المتحدة الاميركية نفذت عدوانا عنيفا على مدينتي دير الزور والبوكمال السوريتين على الحدود العراقية
وفي وقت سابق قال شهود عيان عن قواعد اميركية في الشمال السوري وتحديدا في محيط قاعدة العمر تعرضت لضربات صاروخية
وقبل ايام استهدف مسلحون موالون لايران قاعدة التنف حيث قتل 3 جنود اميركيين وهي على الحدود السورية العراقية الاردنية ويقيم فيها من ١٠٠ الى ٢٠٠ عسكري امريكي وفيها مجموعة مسلحين سوريين يتبعون الجيش الامريكي تسمى ( مغاوير الثورة السورية)
وتوعدت المولايات المتحدة الاميركية بالرد على الهجوم المذكور مما حدا بالايرانيين للاعلان عن سحب قيادات الحرس الثوري من سورية فيما قامت مليشياتها المتواجدة في شمال شرق البلاد وتحديدا في البوكمال على الحدود العراقية لتغيير موقع مقارها
والأحد الفائت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمل المسؤولون الأمريكيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
أحرار #البوكمال شرق #سورية يهاجموا قوافل الغزاة الإيرانيين الذين يدخلوا تحت غطاء “زيارة العتبات” بالحجارة اثناء دخولهم لسوريا. ويصرخ بعض الاهالي من اخوتنا السوريين وهم يلقوا الحجارة عليهم: “المرة القادمة لن نكتفي بالحجارة”
الشعب السوري سيطرد الغزاة الإيرانيين وميليشيات الإجرام pic.twitter.com/5Sx3ulIinh— J (@Juljula_Revo_Sy) February 1, 2024
ايران تتحدى اميركا وواشنطن ليست في وارد قصفها
وفي وقت سابق قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، إن بلاده لا ترغب بالحرب، لكنها سترد بقوة على أي “طغيان”.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، جاء ذلك خلال خطاب رئيسي أمام الجماهير بمحافظة هرمزكان (جنوب).
وفي إشارة إلى التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، قال ريسي: “لن نبدأ حربا، ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة القيام بأي طغيان، فإن إيران سترد عليها بقوة”.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن “قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها”.
أي جماعات؟
بعد الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة في 28 يناير ضد “برج 22″، وهي قاعدة للدعم اللوجستي في الأردن على الحدود مع سوريا، ومقتل ثلاثة جنود أميركيين للمرة الأولى في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وجهت أجهزة الاستخبارات الأميركية أصابع الاتهام بالتحديد إلى “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي مجموعة فصائل عراقية ذات نفوذ واسع تربطها علاقات وثيقة مع طهران.
وألمح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إلى أن “كتائب حزب الله” التي تعتبر أبرز فصيل في “المقاومة الإسلامية في العراق” تتحمّل مسؤولية الهجوم.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” مسؤوليتها عن عشرات الهجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ على جنود أميركيين في العراق وسوريا يشكلون جزءا من التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
وتعرضت القوات الأميركية لأكثر من 165 هجوما منذ بدء الحرب، ما يكشف عن مدى تصاعد التوتر الإقليمي.
ومن الفصائل التي أعلنت بشكل صريح انتماءها إلى “المقاومة الإسلامية في العراق” حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء.
وتصنّف واشنطن جميع هذه الفصائل التي تطالب بمغادرة القوات الأميركية العراق وتتضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل، تنظيمات “إرهابية”.
وتمثّل هذه الفصائل أيضا جزءا من قوات الحشد الشعبي، وهو تحالف مجموعات عسكرية تشكّل جزءا من القوات الأمنية العراقية الرسمية.
ما الأهداف؟
خلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفت واشنطن مواقع لكتائب حزب الله وحركة النجباء في العراق.
فقد وجّهت القوات الأميركية ضربة لـ”مركز دعم لوجستي للحشد الشعبي” في وسط بغداد.
كما استهدفت منطقة جرف الصخر، وهي منطقة مغلقة ومحمية بإجراءات أمنية مشدّدة تتركّز فيها أنشطة الفصائل المسلحة وتقع على بعد ستين كيلومترا إلى الجنوب من بغداد وفق موقع قناة الحرة الاميركية
كذلك، استهدفت منطقة القائم الحدودية حيث يقع معبر رسمي للعبور نحو سوريا، تحديدا إلى مناطق تتواجد فيها الفصائل الموالية لإيران في محافظة دير الزور السورية.
ويقول الخبير العسكري رياض قهوجي إن الولايات المتحدة “قد تسعى إلى ضرب مستودعات الأسلحة (في العراق)، ومناطق تنطلق منها طائرات مسيرة، وستحاول تحديد المستودعات التي تحتوي على صواريخ”.
في سوريا، المناطق التي تتواجد فيها الفصائل العراقية وتقع “بشكل رئيسي” في الجانب الشرقي من سوريا القريب من الحدود العراقية “في منطقة دير الزور (…) في الميادين و البوكمال، هما المركزان الأكبر اللذان من الممكن استهدافهما”، وفقا لقهوجي.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “دير الزور المدينة، بادية تدمر التي تتواجد فيها مطارات تنطلق منها طائرات مسيرة، البوكمال و الميادين” أهداف محتملة، مشيرا إلى أنها “المناطق الأكثر (تعرضا) للاستهداف. و”ربما في مرحلة لاحقة منطقة حلب” في شمال سوريا.