السياسي – أعلنت حركة المقاومة الإسلامية عن اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران.
ولاقى انتخاب السنوار صدى واسعا في الأوساط العربية والفلسطينية، فضلا عن ردود الفعل الإسرائيلية التي طالبت باغتيال القيادي الفلسطيني البارز، الذي فشلت في الوصول إليه في غزة، منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على القطاع المحاصر للشهر العاشر على التوالي.
ويعتبر السنوار المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كما يعتبر مهندس عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبات السنوار عقب عملية طوفان الأقصى المطلوب الأول لدى الاحتلال، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام.
وأدت تسمية السنوار رئيسا لمكتب حماس السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية، إلى إعادة تسليط الضوء على تفاصيل ومراحل عديدة من حياته، بما في ذلك أبرز الرسائل التي وجهها في خطابات متفرقة، ومنها:
◼ المساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية دينية، ونحن عند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء، ولن نتردد في اتخاذ القرار، وليكن الثمن ما يكون.
◼ إن بلايا غزة تحمل المنايا، وإنّ نواضح غزة تحمل السم النقاع، وإذا صمتنا فصمتنا إعداد، وإذا نطقنا سينطق عنا الزناد.
◼ ستفضح هذه المدينة (غزة) كل المطبعين، وستُخزي كل المنسقين، وستكشف حقيقة كل المفرطين والمتنازلين.
◼ ويحَكم يا قادة العرب، ويحكَم يا من تفتحون عواصمكم لقادة العدو الصهيوني، ويحكَم يا من تهرولون لكسب رضا هذا العدو المسخ، هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت.
◼ القدس بركة لنا، ونحن نقول بإذن الله إن سيف القدس (عملية نفذها المقاومة عام 2021) الذي استللناه في رمضان لن يغمد أبدا حتى التحرير والعودة.