السياسي -وكالات
وسط حالة من الذعر والخوف عاشها الشعب اللبناني جراء تعرض الضاحية الجنوبية في بيروت لغارة إسرائيلية نتج عنها قتيل وإصابات عدة، أحدث حفل الفنان السوري الشاب الشامي حالة جدلية في المجتمع بعدما رأى البعض أن إقامة الحفل بالتزامن مع القصف مخاطرة واستهتار، بينما اعتبر آخرون أن هذا الحفل يعبّر عن صورة لبنان الحضارية.
وأقيم حفل الشامي ضمن ختام فعاليات “أعياد بيروت” للموسم الحالي، حيث شهدت فعالياته عدداً من الأمسيات الغنائية في ظروف سياسية عصيبة يمر بها جنوب لبنان، إذ أحيا الفنان الشامي حفلأً جماهيرياً ضم الآلاف من الحضور.
ووجه الشامي رسالة للحضور أعقاب القصف، مؤكداً “أن مجيئه للبنان لبث الأمل في قلوب محبيه وجمهوره، معلقاً: “نحن جيل الحرب، جايي هون أعطيكن أمل وتعطوني أمل”.
وشهد حفل الشامي عدة مواقف لاقتحام عدد من المعجبين المسرح، إذ أظهر فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المعجبين بينهم فتاة وهم يصعدون للمسرح في غفلة من الأمن، ويتشبثون بثياب الشامي.
واختار أن يقدم خلال الحفل أشهر أغانيه والتي من بينها: “صبرا، وين، بفديكي، يا ليل ويالعين”.