فؤاد شكر المطلوب لاميركا واسرائيل

تحديد فؤا.د شكر كهدف إسرائيلي للانتقام لعملية مجدل شمس. يعد أدق هدف يمكن أن يختاره الاحتلال في هذا التوقيت ليخلط به الأوراق.
فحين خطب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي قبل أيام. وقال أن إسرائيل تدافع عن الولايات المتحدة وتحميها. فعلى الأغلب أن شكر كان الهدف القادم في رأس نتنياهو حتى بدون أن تتم عملية مجدل شمس. فقد أعلن الاحتلال قبل ذلك عن دفع مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في الوصول إليه.
شكر مطلوب أمريكي قبل أن يكون مطلوبا إسرائيليا. وقد لعب دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد المارينز.
نتنياهو في عملية الاغتيال. يضع الولايات المتحدة في قلب المواجهة المباشرة من اللحظة الأولى لعملية الرد. ويمن عليها بهذه العملية لأنه خلصها من أحد مطلوبيها.
الولايات المتحدة لن تترك الاحتلال وحيدا في مواجهة حزبلة بشكر وبدون شكر. وبالفعل فإن السفن الحربية بدأت بالتوجه الآن إلى قرب السواحل اللبنانية. لكن اغتيال شكر يحرك القواعد الشعبية في أميركا خلف النخبة السياسية للتوافق على هذا الهدف. ولا يحدث أي تعارض في التوجهات السياسية مثلما حدث مع حرب غزة في كثير من التقاطعات خاصة احتجاجات الجامعات.
الهدف الذي اختاره نتياهو يؤشر بما لا يدع للشك رغبته توسيع المواجهة في حال كانت ردود حزبلة أكبر من التقديرات. مع توريط واشنطن فيها عسكريا. ومع ذلك فإن ظروف الولايات المتحدة قبل الانتخابات. ومع الانقسام خلف المرشحين غير مواتية لمجاراة تطرف نتنياهو في هذا الوقت. وستعمل على تهدئة وضبط الايقاع بقدر استطاعتها.

شاهد أيضاً