فيما كانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تحذر ايران من العبث بالضفة الغربية وتحويلها الى بغداد او دمشق او اليمن تأكلها الحرب الاهلية لتسهيل التدخل فيها كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في فنادق الدوحة اسماعيل هنية يمجد زعيم الثورة الايرانية السابق علي الخميني متحدثا عن امور قال انها تضحياته في سبيل القدس
اتهمت حركة فتح إيران، الأربعاء، بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية، وقالت إنها ستعارض أي عمليات من الخارج لا صلة لها بالقضية الفلسطينية، وفق رويترز.
وجاء في البيان أن الحركة تؤكد “رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني… هذه التدخلات لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني”.
وذكرت الحركة، وهي الفصيل الرئيسي في الضفة وتهيمن على السلطة الفلسطينية، أنها لن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية “كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية”.
وقالت “فتح” إنها ستحبط أي تدخل خارجي يهدف لإلحاق الضرر بقوات الأمن والمؤسسات الوطنية، وأشارت أن الحركة “ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية”.
ودان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قادة في الحرس الثوري بينهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، مطالباً باستذكار “الإمام الخميني وما قدمه للقدس”، وفق قوله.
أتت تصريحات هنية بعدما دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.
“شهيد على طريق القدس”
وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن “محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة”، معتبرة القتيل الإيراني “شهيداً على طريق القدس”.
وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.
