السياسي – قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الجمعة، إن باريس لا يمكنها منع الفرنسيين من التوجه للقتال في أوكرانيا.
وسألت قناة “آل سي آي LCI” التلفزيونية، الوزير ليكورنو عن وضع الفرنسيين الذين يشاركون في الصراع بأوكرانيا؟ ليجيب: “هناك مدنيون فرنسيون توجهوا للقتال في أوكرانيا بالزي العسكري الأوكراني. لا يمكننا حظرهم، فنحن لا نزال دولة ديمقراطية”.
وأضاف: “بحكم التعريف، هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالقوات المسلحة الفرنسية، ولا يرتدون الزي العسكري الفرنسي، ولا يربطهم أي شيء بالمؤسسات العسكرية الفرنسية”.
ووصف ليكورنو التصريحات حول وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا بأنها جزء من “حرب المعلومات الروسية”، والتي اعتبر أنها اشتدت بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن توريد 40 صاروخًا إضافيًا من طراز سكالب إلى كييف.
وبحسب ليكورنو، فإن هذه التصريحات “تهدف إلى دعم خطاب تواطؤ” فرنسا في الصراع في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الماضي، تدمير مبنى في خاركوف، حيث يتواجد مرتزقة أجانب، بما في ذلك من فرنسا، بضربة دقيقة، قتلت أكثر من 60 مسلحا.
وفي هذا الصدد، استدعت الخارجية الروسية الجمعة السفير الفرنسي في موسكو إلى مقرها.
وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على وجود مواطنيها في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ من مواطنيها.