السياسي – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل اسير إسرائيلي داخل قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن 481 جنديا أصيبوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية منهم 179 في حالة خطرة.
وأشارت مصادر من غزة، إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تنجح حتى الآن في بلورة رؤية حول أوضاع الاسرى وأماكن تواجدهم في دلالة واضحة على فشل العدوان في تحقيق أي أهداف معلنة قبل حربه على قطاع غزة.
وقالت إن الساعات القليلة المقبلة، سوف يتم فيها الإعلان عن طريقة مقتل الاسير الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقتل الاسير سوق يكون له انعكاسات واضحة على صفقة تبادل الأسرى التي يجرى التفاوض عليها بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية.
وقالت إن حماس تشترط لإبرام الاتفاق وقف شامل لإطلاق النار في غزة، فيما ترفض قوات الاحتلال الموافقة على هذا المطلب حتى الآن، وتتمسك إسرائيل بالاستمرار للنهاية حتى يتم القضاء على حركة حماس.
وأشارت إلى أن أولويات الأهداف الإسرائيلية تتحدث بالأساس عن القضاء على حماس والاستمرار في هذه العملية العسكرية حتى النهاية دون الاهتمام بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط كبرى من قبل أهالي الاسرى للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عنهم، مشيرة إلى أن أهالي الاسرى أغلقوا شوارع كاملة في تل أبيب في محاولة للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء غزة منذ بدء العوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20057 شهيدا و53320 مصابا حتى الآن.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكد أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، أن مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي، وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ77 على التوالي، والذي بدأه يوم السابع من أكتوبر، ردًا على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية داخل العمق الإسرائيلي.
