فصائل فلسطينية تبارك عملية محولا

السياسي – باركت عدة فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة “محولا” في الأغوار الشمالية، اليوم الاحد وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر.

وقالت حركة “حماس” إن هذه العملية تُعَدُّ رداً طبيعياً على الجرائم الوحشية والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين العزل، في الأحياء ومراكز الإيواء والمدارس.

وأضافت “حماس” في بيان أن العمليات المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية، “تؤكّد رسالة شعبنا الفلسطيني الواضحة، أنه سيواصل مقاومته وتصدّيه لانتهاكات وجرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه”.

وشددت “أن كل الإجراءات والممارسات الإجرامية في الضفة الغربية، والمجازر الوحشية في قطاع غزة؛ لن تفلح في ردع شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة عن أداء واجبها في تدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن جرائمهم الفاشية”.

ودعت “حماس” أجنحة المقاومة والشباب الثائر في الضفة، إلى مواصلة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، والتصدي لعمليات الاقتحام والمداهمات المتواصلة لمدن وقرى ومخيمات الضفة، “وتصعيد عملياتهم البطولية حتى كنس آخر جندي ومستوطن عن ثرى أرضنا المقدسة”.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال واستمرار حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات قصف المدارس ومراكز الإيواء في قطاع غزة واستهداف المصلين.

وأكدت في بيان، أن عمليات الاقتحام والمداهمات التي يمارسها جيش الاحتلال في الضفة لن تجلب الأمن لمستوطنيه وكيانه.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقالت إن هذه العملية هي “رسالة بالنار من أحرار شعبنا إلى حكومة العدو الفاشية التي تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتواصل العدوان الإجرامي على مدن الضفة والقدس”.

وبعد ظهر اليوم، قتل مستوطن وأصيب آخر بعد استهدافهما بعملية إطلاق نار وقعت على شارع 90 بالقرب من مفترق مستوطنة “محولا” في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، وتمكن منفذو العملية من الانسحاب.

شاهد أيضاً