السياسي – أدانت عدة فصائل فلسطينية، قصف وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على دولة اليمن. وأكدت أنه امتداد للعدوان على الشعب الفلسطيني.
ونعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، شهداء اليمن الذي ارتقوا إثر العدوان الإسرائيلي على الحديدة وعدة منشآت فيها. مشددة على “الوقوف الدائم مع الشعب اليمني الشقيق”.
ودعت، شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان “الصهيو أمريكي” على الأمة
واستدركت: “فاليمن يواجه العدوان والحصار والتآمر نتيجة مواقفه المشرفة الثابتة لنصرة المظلومين في قطاع غزة؛ الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ المعاصر”.
-حماس: اليمن يدفع ثمن الدفاع عن فلسطين..
رأى القيادي في حركة “حماس”، عزت الرشق، أن اليمن وأهله، وفي مقدمتهم أنصار الله، يدفعون ثمن موقف العزة والشرف والدفاع عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة نازية في قطاع غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي مقتضب : “دولة الاحتلال ستكتوي بالنار التي شبت في الحديدة اليوم دون شك، وتراكم الجرائم الصهيونية يعني تغيير حيثيات المعادلة برمّتها”.
-لجان المقاومة: عدوان إجرامي وبربري..
وقالت لجان المقاومة في فلسطين، في تصريحات صحفية نشرتها عبر منصتها على “تيليغرام”، اليوم السبت، إن “العدوان الصهيوني على اليمن الشقيق عدوان على كل مكونات الأمة”.
ووصفت “لجان المقاومة”، القصف الإسرائيلي بـ “العدوان الإجرامي”. مشددة على أنه “لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة عن مواصلة دعمها وإسنادها لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة”.
وأكملت: “هذا العدوان البربري على الشعب اليمني لن يفلح بترميم صورة الكيان الهشة وضعفه وإذلاله بعد عملية قصف يافا والتي حطمت وسحقت بقايا غطرسته وعنجهيته وهيبته”.
وطالبت “لجان المقاومة”، كافة مكونات الأمة بالوحدة والاصطفاف في خندق المقاومة واللحاق بمعركة العزة والشرف التي يخوضها شرفاء وأحرار الأمة ومحورها المقاوم منذ 10 أشهر.
وحيّت “يمن الشجاعة والنخوة والصمود”، والشعب اليمني الشقيق وكافة مجاهدي القوات المسلحة اليمنية.
-المجاهدين: استمرار للعدوان الدولي على فلسطين..
بدورها، اعتبرت “كتائب المجاهدين” في بيان أن العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن “امتداد للعدوان الدولي المستمر على أهلنا في اليمن إثر مواقفهم المشرفة المناصرة لفلسطين”.
ورأت أن “هذا العدوان الغاشم يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان، لا سيما عملية المسيرة البطولية التي دكت رأس الشر في تل أبيب”.
وبيّنت أن العدوان على اليمن جاء أيضًا بعد العجز الدولي عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وثمّنت موقف اليمن الراسخ والثابت؛ شعبا وقيادة وجيشاً، من نصرة شعب فلسطين في غزة “بالرغم من التآمر والحصار والعدوان الدولي والصهيو أمريكي المتواصل”.
واستطردت حركة المجاهدين: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية وباقي أطراف محور المقاومة، وعلى الكيان أن ينتظر المزيد من الضربات”.