السياسي – باركت عدة فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، عملية الطعن “البطولية” في مدينة القدس المحتلة. مؤكدة أنها “رد فعل طبيعي” على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.
ورأت الفصائل، أن العملية “تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة والتصدي للعدوان مهما توحشت آلة القتل والإرهاب الإسرائيلية”.
ومساء اليوم الأحد، أصيب شرطي إسرائيلي من وحدة “حرس الحدود” العسكرية التابعة لقوات الاحتلال، في عملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة، واستشهد منفذ العملية؛ وهو شاب فلسطيني، عقب إطلاق النار عليه.
-عملية بطولية في ظل مخططات “فاشية”..
وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية الطعن جاءت في ظل مخططات “فاشية إجرامية” تسعى حكومة “المتطرفين الصهاينة” لتنفيذها، ومنها ما كشف عنه الإرهابي إيتمار بن غفير من نيّات لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وشددت حركة “حماس”، في تصريح صحفي على أن عملية الطعن “البطولية” في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة “تُعَد رداً طبيعياً” على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة والقدس.
-رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال..
من جانبها، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” أن عمليات المقاومة التي ينفذها الفلسطينيون “هي رد طبيعي” على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة وإجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق شعبنا.
وانتقدت “الجهاد الإسلامي” في تصريح مقتضب لها نشرته عبر منصتها على “تيليغرام” الصمت العربي والدولي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
-المقاومة في الضفة والقدس “جريئة”..
بدورها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، في تصريح صحفي أن المقاومة في القدس والضفة المحتلة تتميز بالجرأة والبسالة والإقدام من حيث الوسائل والأدوات المتاحة ومن حيث تنوع الاستهداف.
وقالت، إن استمرارية هذه العمليات البطولية وتنوعها وتعدد أماكن وقوعها يربك الاحتلال “الذي لا يفقه إلا لغة القوة”، ويُثير الفزع والرعب في صفوف قادته، ويخلق حالة من استنفار واستنزاف دائم في صفوفهم.
-العملية تحد لإجراءات الاحتلال القمعية..
صرحت حركة المجاهدين الفلسطينية، بأن عملية الطعن “البطولية” التي نفذها “أحد فرسان شعبنا الفلسطيني” في محيط باب العامود “تحدت كل إجراءات العدو الأمنية والقمعية”.
ورأت في تصريح صحفي أن هذه العملية هي رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى والقدس واستمرار العدوان الغاشم على غزة والضفة.
وطالبت، الجماهير الفلسطينية والشباب الثائر والفصائل المقاتلة “لتكثيف الضربات الموجعة للعدو وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن استمرار عدوانه على شعبنا واحتلاله لأرضنا”.