السياسي -وكالات
مع بدء العد العكسي لعرضه، كشفت مصادر مطلعة أن فيلم “ريغان” المرتقب سيشهد عرضين أولين، أحدهما في هوليوود بحضور قائمة كبيرة من المدعوين وُجهت إليهم الدعوات، يتقدمهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اطلعت مجلة “نيوزويك” على قائمة المدعووين التي شملت إضافة إلى بايدن، المرشحين الرئاسيين الأساسيين الثلاثة: الرئيس دونالد ترامب، نائب الرئيس كامالا هاريس، والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور.
وُجهت الدعوات على شكل رسائل متطابقة أرسلت بتاريخ 25 يوليو (تموز) الجاري. وأرفقت الرسالة بتوقيع كيفن ميتشل الرئيس التنفيذي لشركة “شوبيز دايركت” التي تولت مهمة توزيع فيلم السيرة الذاتية للرئيس الأمريكي الـ40 رونالد ريغان.
وفي حالة قبول المدعوين، سيقومون أيضاً بجولة في منزل طفولة ريغان، على في نهر روك، حيث كان يعمل منقذاً.
أما العرض الثاني فيسقام في 22 أغسطس (آب) المقبل أي قبل أسبوع من طرحه رسمياً، وذلك بمدنية ديكسون في ولاية إلينوي الأمريكية حيث أمضى ريغان طفولته ومراهقته.
“ريغان” قصة أمريكية
كتب ميتشل في رسائله إلى الضيوف الأربعة، أن “فيلم ريغان هو قصة أمريكية، لا تنتمي إلى أي حزب سياسي أو أيديولوجية، بل تنتمي إلينا جميعاً”.
ولفت إلى أنه لم يُخطط لإطلاق الفيلم خلال عام الانتخابات، لكن التأخير بسبب كوفيد وإضراب الممثلين أدى إلى إطلاق هذا الفيلم في هذا الوقت الفريد من التاريخ الأمريكي.
وأمل أن يتمكن المرشحون الرئيسيون من وضع خلافاتهم جانباً لليلة واحدة والتعلم من الماضي، لأنه في الوقت الذي يوجد فيه الكثير من الانقسام في العالم، “فيلم ريغان” حدث تاريخي يجمع أمريكا.
ملامح أولية للفيلم
كانت الشركة الموزعة قد دعت حوالى 300 شخص من أهل الإعلام إلى ديكور شبيه بمكتب الرئيس رونالد ريغان نهاية الأسبوع الماضي، لإلقاء الضوء على الملامح الأولية للفيلم، وتأكيد أنه “دراما غير سياسية”.
ولفت الممثل الأمريكي دينيس كويد (ريغان) إلى أن “الدعوة للتحلي بالجرأة وممارسة الحق والحرية بالتعبير عن الرأي” سيشكلان المحور الأساسي لسيرة الرئيس ريغان.
ووصف كويد الرئيس الراحل بالرمز الكبير للطريقة التي يعيشها الأمريكيون، والعودة للعمل معاً كمواطنين موحدين دون فوارق.
رعشة الخوف
كشف عن “رعشة الخوف” التي انتابته حين عُرض عليه الفيلم، لأنه رغم كل السنين يبقى “ريغان” رئيسه المفضل، لذلك كان عليه قبول الدور بحماس وسعادة ورهبة أيضاً.
وأوضح أنه تعلّم مشية ريغان وصوته وتصرفاته و”ابتسامته الملتوية” من خلال مشاهدة مقاطع فيديو على اليوتيوب على مدار عامين.
وبعدما شاهد الحاضرون في المكتب عدة مقاطع من الفيلم، توجّهوا لتناول وجبة غداء تحت “طائرة ريغان الرئاسية”، التي صورت بعض مشاهد الفيلم على متنها.