في حفل جينيفر لوبيز قُبل مجانية للرجال والنساء

السياسي – متابعات

اشعلت جينيفر لوبيز حفل جوائز الموسيقى الأميركية AmAs رقصاً وغناءً. محمولة على الأكف والأكتاف، فقبلت الراقصين وارتفعت صيحات الجنون في مسرح BleauLive في Fontainebleau بمدينة لاس فيغاس ، وبُثّ الحفل  على قناة CBS.

ست دقائق فقط قدّمت خلالها النجمة عرضاً راقصاً، ضمّنته 23 أغنية ناجحة من العام الماضي، ضمن مزيج موسيقيّ راقص ومجنون. ثم قبلت الراقصين والراقصات معها فارتفع الصياح عالياً. وانطلقت موجة من التعبير عبر السوشيل ميديا يعبرون عن صدمتهم واعجابهم بما رأوه.

كتب أحد المعجبين معلّقاً على مشهد القبلة: “جينيفر لوبيز تُقبّل راقصها الاحتياطي. يا للروعة، لقد انتصرنا!” وغرّد آخر قائلاً: “ما هذا العرض لـ جينيفر لوبيز ولماذا تُقبّل راقصيها؟!”

وكتب أخر لا أحد يستطيع أن يفعل هذا مثلك. وكانت الممثلة الكوميدية تيفاني هاديش قد علقت على مشهد القبلة بحضور جينيفر لوبيز، التي عبّرت عن صدمتها بشكل إيجابي، وقالت قبل تقديمها لجائزة مباشرة بعد أداء لوبيز: “احتفظي برقصة من أجلي يا جاي لو. لستِ الوحيدة العزباء هنا”.

 

 

 

وقد تباينت ردود الأفعال على مشهد التقبيل، في حين شرحت لوبيز قصّة هذا المشهد بعد انتهاء الحفل، قائلةً في مقابلة خاصة في الكواليس: “كان ذلك ممتعاً. كان هناك قصّة مترابطة للأداء. كان ذلك رائعاً، والأمر مرتبط دائماً بالحب. إنّها رسالة لكل منا كي يجد نفسه ويتذكّر من هو”.

شهد الحفل عروضاً لمجموعة من النجوم من بينهم غلوريا إستيفان، وبليك شيلتون، وغوين ستيفاني التي قدّمت مزيجاً من أشهر أغانيها، إلى جانب بنسون بون، ولايني ويلسون، ورينيه راب. وكان بليك شيلتون أول من اعتلى المسرح بعد عرض لوبيز، ثم عاد لتقديم أداء ستيفاني