قوات الاحتلال تنسحب من جنين مخلفة 12 شهيداً

انسحب الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت 3 أيام وخلّفت 12 شهيدًا فلسطينيًا ودمارًا كبيرًا.

وبدأ الجيش الإسرائيلي اقتحامًا داميًا لجنين مخيمها تخللته اشتباكات ومواجهات مع مقاومين فلسطينيين منذ صباح الثلاثاء الماضي قبل أن ينسحب فجر اليوم بشكل كامل.

وإثر ذلك، عاد مئات من الأهالي ممن نزحوا من المنطقة وتفقدوا منازلهم وممتلكاتهم.

وصباح اليوم، استشهد شاب فلسطيني من مخيم جنين متأثرًا بجروحه، التي أصيب بها مساء أمس الأربعاء خلال الاقتحام الإسرائيلي.

وقال مدير مستشفى الرازي فواز حماد، صباح الخميس، إن الشهيد هو مصطفى إبراهيم موسى جبارين ويبلغ من العمر 30 عامًا.

وباستشهاد الشاب جبارين، ترتفع حصيلة الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ صباح الثلاثاء الماضي إلى 12، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

وتعد هذه العملية العسكرية الـ72 التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في محافظة جنين، منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبحسب وزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع إلى 517 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك اليوم، يصعّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى أيضًا إلى إصابة نحو 5 آلاف فلسطيني، واعتقال أكثر من 8 آلاف و810، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية، حذرت الثلاثاء الماضي، من استمرار “حرب الإبادة الإسرائيلية” ضد الشعب الفلسطيني من رفح جنوب قطاع غزة، وصولًا إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية.