تسللت قوة خاصة إسرائيلية، فجر الإثنين، إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة مركبة مدنية، وكانت عناصرها متنكرة بملابس نسائية.
واقتحمت القوة أحد المنازل، حيث أقدمت على إعدام رب الأسرة، الذي تبين لاحقا أنه قيادي في ألوية الناصر، أحمد كامل سرحان، ويدعى، ثم اختطفت الزوجة وأطفالها.
واعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد أحمد سرحان، مسؤول العمل الخاص في التنظيم في قطاع غزة، بعد اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية سعت لاعتقاله من منزله في خان يونس، ونؤكد فشل العملية الخاصة التي سعت إسرائيل من خلالها لاعتقاله.

ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية خاصة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لما نقله موقع “واللا” عن مصدر عسكري، الذي أكد أن العملية جرت دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن أهدافها.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،، عقب العملية، قائلا: “نحن في ذروة عملية عربات جدعون، ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.
لكن شهود عيان في خانيونس رووا تفاصيل مختلفة، حيث أكدوا أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المنطقة متنكرة بلباس نسائي، واستقلت مركبة مدنية، ثم اقتحمت منزلا في قلب المدينة.
وقد أقدمت القوة على إعدام أحد الفلسطينيين داخل المنزل، قبل أن تعتقل زوجته وأطفاله، وتقوم لاحقا بقتل طفل آخر أثناء انسحابها من المكان.
وفي وقت سابقنقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه”.
وأكد الموقع أن المسؤول الإسرائيلي لم يوضح تفاصيل أو أهداف “العملية الخاصة”.
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين في بيان مقتضب “قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.
واستهدفت غارتان إسرائيليتان مجمع ناصر الطبي وسط خان يونس، وهو المستشفى الذي قصفه الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، كما طال القصف خياما في منطقة المواصي، ومركز إيواء وسط المدينة، بالتزامن مع عمليات إطلاق نار من الطائرات المروحية الإسرائيلية.
وتسبب القصف باستشهاد أكثر من 13 فلسطينيا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، في الغارات العنيفة التي شهدتها المدينة، كما أدى لتوقف خدمات الإنترنت في المدينة بشكل كامل.