أعلنت كوريا الشمالية، الخميس، أنها اختبرت إطلاق صاروخ كروز الاستراتيجي الجديد “بولهواسال31-3-” للمرة الأولى.
وذكرت بونغ يانغ أن الاختبار يأتي جزءاً من أنشطتها “العادية والإلزامية” لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة الاستراتيجية لديها.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن إطلاق الصاروخ يوم الأربعاء “لم يؤثر على سلامة الدول المجاورة لكوريا الشمالية، ولا علاقة له بالأمن الإقليمي”، وفقاً لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في رسالة باللغة الإنجليزية إن “تجربة الإطلاق هي عملية تحديث مستمر لنظام الأسلحة ونشاط منتظم وإلزامي” للمكتب العام للصواريخ ومعاهد علوم الدفاع التابعة له، ولم تكشف عن تفاصيل تحليق الصواريخ.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، مساء الأربعاء، أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز استراتيجية باتجاه البحر الأصفر.
ويعد هذا أول إطلاق معروف تقوم به كوريا الشمالية لصاروخ كروز منذ سبتمبر (أيلول) 2023، عندما أطلقت البلاد صاروخي كروز استراتيجيين بعيدي المدى برؤوس حربية نووية وهمية باتجاه البحر الأصفر.
وأعلنت بيونغ يانغ، الجمعة، أنها أجرت اختباراً على نظام أسلحة نووية تحت الماء قيد التطوير، رداً على التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن وزارة الدفاع في البلاد قولها إنها أجرت تجربة مهمة لصاروخ “هايل23-5” في البحر الشرقي، منددة بالتدريبات، ووصفتها بأنها جنون المواجهة العسكرية “المتهورة”.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات بحرية مشتركة، تضمنت مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية، التي تعمل بالطاقة النووية “يو إس إس كارل فينسون”، في أعقاب أحدث عملية إطلاق تنفذها بيونغ يانغ لصاروخ فرط صوتي من نوع “هايبرسونيك”.