كيف تم إكتشاف العميل كرم الجبارين الذي أعدم الخميس؟

هذا العميل ينتمي ل الجهاد الإسلامي ضمن (كتيبة جنين)…
هو من عائلة مناضلة وله شقيق أعتقل لمدة 23 عاماً في سجون الإحتلال…وشقيق جريح وشقيق معتقل أيضاً…
بالأمس كان يحرض على عدم دفن الشهداء قبل إفراج السلطه عن أصدقاء له معتقلين لدى السلطه.
بالأمس كان يحرض على أقتحام مقرات الأجهزه الأمنيه…وأطلق الرصاص بإتجاه رجالات الأمن.
بالأمس كان يهتف مخوناً السلطة وأجهزتها الأمنيه…ومن فوق مركبة للأجهزه الأمنيه.
قبل وصول الجنازات لتمر من أمام المقاطعه…أعطيت الأوامر لرجالات الأمن بالدخول للمقرات…وعدم التعرض لمثيري الشغب…لكن بعد إطلاق هذا العميل وأشكاله للرصاص على رجالات الأمن…قاموا بالرد وإطلاق الرصاص في الهواء دفاعا عن النفس وتفريقاً لفوضى الفالتين والخارجين عن القانون وهو منهم.

الأجهزه الأمنيه تدرك أن مطلقي الرصاص مشبوهين أمنياً…ولا تريد معركة معهم يريدها الإحتلال…
أصيب العميل في قدمه…وتم نقله للمستشفى…وسقط موبايله منه أثناء نقله…ليقع بين يدي أحد الشبان المشاركين في الجنازه…
قام الشاب بتسليم الموبايل لشقيق العميل وإسمه كريم وهو أيضا عضو في كتيبة جنين…
الشاب الذي سلم الموبايل لاحظ وجود إتصالات مع العميل من رقم إسرائيلي…ولفت نظر شقيق العميل.
تابع شقيق العميل مصدر الإتصال ليثبت له بأنه من ضابط مخابرات إسرائيليه…
طلب شقيق العميل من الشبان إحضار شقيقه من المستشفى والتحقيق معه…

 

إعترف العميل بعلاقته مع المخابرات الإسرائيليه…وأنه من أوصلهم لإغتيال الشبان الثلاثه في مستشفى جنين وأنه من رش سيارة الشبان بالدهان الخاص و الذين إغتيلوا بالأمس لتحديد سيارتهم وقصفها…
وهكذا حكم عليه بالإعدام وساهم شقيقه في إعدامه….

وقيل على لسان أحد الشبان بأنه منع من ذكر أسماء شركاء له في الخيانه…ولعل الأيام القادمة توضح مزيداً من التفاصيل…لأن جنين مستهدفة بنضالات شبابها…وليس غريباً وجود إختراقات…وعملاء آخرون ضمن مجموعات الفتن والذين يريدون إشعال قتال وإشتباكات بين الأجهزة الأمنيه ومن يسمون أنفسم مقاومون لتخرج علينا الجزيره بأخبار إدانة السلطة والأجهزه الأمنيه بأنها تحارب المقاومين…وذلك ضمن سياستها والحملة التي تشارك مع الإحتلال فيها لإضعاف السلطة ومحاولة إسقاطها لنشر الفوضى ضمن فراغ سياسي وأمني تسعى له قطر وإيران ويتمناه الإحتلال…
لو قتل هذا العميل بأيدي الأجهزه الأمنيه لأصبح بطلاً مقاوماً قتلته أجهزة السلطه العميله…!!
لكن بلادنا مقدسة والحقيقه تظهر ولو بعد حين…وهذا ما حصل

شاهد أيضاً