السياسي – واصل العمانيون، تظاهراتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، وتنديدا بالموقف العربي السلبي الذي يصل لحد التخاذل.
وبثت حسابات عمانية، لقطات من تظاهرة نظّمها مئات المواطنين في السلطنة، وهم يهتفون ضد المواقف العربية المتخاذلة.
وشملت هتافات العمانيين في هذه التظاهرة “لا للعرب الخاضعين”، “لا لمعاهدات السلام”، “لا للتطبيع”.
وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، قد أدلى بتصريحات قوية بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأظهرت الحرب الإسرائيلية على غزة، جمعا من المتصهينين الذين اصطفوا في خانة الاحتلال وعمدوا للعمل على شيطنة المقاومة الفلسطينية.
مفتي عمان يرد على فتاوى تحريم مقاتلة الاحتلال
وردا على ذلك، انتقد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الفتاوى المسيسة من بعض مشايخ السلطة المتصهينين كتحريم مقاتلة الصهاينة.
وردا على هذه الفتاوى الخبيثة والمسيسة، قال الشيخ الخليلي الذي عُرف بتأييده الدائم والمطلق للقضية الفلسطينة، في بيان له نشر على حسابه بموقع إكس، إن الله تعالى لم يُنِط- أي يوكل – الجهــاد بقيادة أحد بعينه.
وأشار إلى أن أمر الجماعة من المسلمين إذا انتظم وتسنى لهم الجهاد لم يصح لهم التخلف عنه، مشيراً إلى أن الجهاد هو في الأصل فرض كفاية لتأمين إبلاغ دعوة الإسلام عندما تحول دون ذلك عوائق، وإذا هجم العدو على المسلمين كان فرضاً عينياً أن يدفعوا عن أنفسهم.
وهاجم المفتي الخليلي، من يحاربون الدعوة إلى الجهاد، وهم -كما قال- “محرومون من عناية الله تعالى وفضله على المجاهدين في سبيله”.