السياسي – جددت “حركة مقاطعة إسرائيل” BDS، اليوم السبت، دعوتها لمقاطعة شركة “بوما” الألمانية، بسبب دعمها للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.
ونشرت حركة الـ BDS على صفحتها في “فيسبوك”، سلسلة منشورات، فيها تحديث لمدى وصول وتأثير حركة المقاطعة لشركة “بوما”، في “اليوم العالمي للتحرك من أجل مقاطعة شركة بوما”.
وصرحت في منشور لها: “بعض الأندية سجلت هدفًا نظيفًا في شباك بوما راعية الاضطهاد والظلم، بإلغائها أو تعهدها عدم تجديد عقودها مع الشركة”.
وأوردت أسماء 12 ناديًا عربيًا وعالميًا؛ أبرزها: نادي قطر، نادي ليفربول، وفريق كرة القدم التابع لأكبر جامعة ماليزية، قامت بمقاطعة شركة “بوما” الألمانية.
وقالت في منشور آخر، إن شركة بوما تدعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ الذي يستهدف قناصته الفلسطينيين في قطاع غزةّ المحاصر ويصيبهم مؤديًا أحيانًا لبتر أطرافهم.
ونوهت إلى أن رصاصات الاحتلال “أنهت مسيرة اللاعب محمد خليل الرياضية، بعد إصابته في كلتا ركبتيه”.
وأشارت الحركة إلى أن “بوما تدعي توفير فرص للجميع من أجل التنافس في الرياضة، لكن دعم نظام الاستعمار والأبارتهايد يعني العكس تمامًا؛ يعني توفير غطاء لقتل اللاعبين الفلسطينيين”.
وبيّنت أن الاحتلال قتل عددًا من اللاعبين الفلسطينيين، وحرمهم من الرياضة للأبد، أبرزهم: سعيد عودة، محمد غنيم، ثائر اليازوري، زيد غنيم وأحمد دراغمة.
ووجّه لاعبو “مركز شباب بلاطة”، رسالة إلى المدير التنفيذي الجديد لـ “بوما” قالوا فيها إن الشركة أمامها خيارين: الانضمام إلى الإجماع العالمي المتنامي الرافض للتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيليّ، أو تسجيل وصمة عار في تاريخ الشركة بصفتها داعمة لنظام الأبرتهايد.
كيف تدعم “بوما” الاحتلال الإسرائيلي؟
جاء في موقع “حركة مقاطعة إسرائيل” أن “شركة بوما الألمانية تستمر في تواطؤها مع منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، وتُغطي على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطينيّ وجرائمه ضد الإنسانية”.
ولفتت النظر إلى أن “بوما تدعم اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ (IFA)، الذي يضم في صفوفه 6 فرق تابعة لأندية مستوطنات على أراضٍ فلسطينية محتلة منذ عام 1967”.
وأردفت الحركة: “وتتعاقد مع شركات إسرائيلية تعمل في المستوطنات، منتهكة بذلك معايير الأمم المتحدة الخاصة بدور الشركات في احترام حقوق الإنسان”.