لماذا تتجنّب أمريكا ضرب أهداف داخل إيران؟

تحدث مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، عن إمكانية لجوء الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل إيران، بعد أن شنّ الجيش الأمريكي عمليات قصف ضد ميليشيات تابعة لإيران في سوريا والعراق.

ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن المسؤول، الذي لم تسمه، قوله إن “الولايات المتحدة لن تضرب أهدافاً داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها”.

وأضاف المسؤول أن “المسؤولين الأمريكيين عرفوا منذ بضعة أيام أن الضربات على أهداف لمليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا ستحدث ليلة الجمعة/السبت”.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يشكل ضرب أهداف داخل إيران “تصعيداً هائلاً”.

ولفت إلى أن شن الضربات في سوريا والعراق كان مرتبطاً بالعديد من العوامل، بما في ذلك الطقس.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، إن غارات جوية كانت ضد الميليشيات التابعة لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

وأضافت: “ضربت الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة أكثر من 85 هدفاً، حيث استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه”، مشيرة إلى استهداف مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات بدون طيار، والمرافق اللوجستية للميليشيات.