في واحدة من أغرب وقائع دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، قررت اللجنة الأولمبية البرازيلية ترحيل السباحة آنا كارولينا فييرا من العاصمة الفرنسية
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن السباحة البرازيلية غادرت باريس بقرار حاسم من الجانب البرازيلي بعد تأكدهم من مغادرة اللاعبة حدود القرية الأولمبية، من أجل الالتقاء بصديقها بدون الحصول على إذن.
وحرمت كارولينا من استكمال منافسات السباحة في الأولمبياد وتم ترحيلها فورًا إلى البلاد، حيث لم تخض سوى منافسات التتابع الحر للفرق، الإثنين الماضي
وأشارت “ديلي ميل”، إلى أن اللجنة الأولمبية البرازيلية فتحت تحقيقًا في هذه المخالفة، حيث تأكد لهم خروج كارولينا خارج حدود القرية الأولمبية مع صديقها السباح جابرييل سانتوس للتنزه في العاصمة باريس، وقضاء ليلة في أرجاء العاصمة الفرنسية
واكتفت اللجنة الأولمبية بتوجيه اللوم إلى سانتوس بعد اعتذاره، بينما غادرت السباحة صاحبة الـ 22 عامًا إلى البرازيل، دون أن تعلق على القرار في أي وسيلة إعلامية عرض أقل