السياسي – نعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة الخاطر، مراسل قناة “الجزيرة” إسماعيل الغول، الذي استشهد بغارة إسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدثت الخاطر عن موقف جمعها بأسرة الغول، قائلة “كان والد أخينا الشهيد إسماعيل الغول الوالد ماهر الغول يتلقى العلاج في الدوحة عندما اختاره الله إلى جواره، كانت حالته الصحية قبل وصوله الدوحة قد تدهورت تماما بسبب حصار قوات الاحتلال ومنعها الدواء عن غزة وهدمها للمستشفيات ومنع خروج المصابين والمرضى لتلقي العلاج”.
وتابعت “وقتها رأيت إيمانا وتسليما ورضى بل رأيت طمأنينة وسكينة من والدة إسماعيل، أقسم أنني لا أراها عند أكثرنا ونحن في حال الرخاء والسعة فكيف بحال الشدة والفقد”.
وعلقت “هكذا هو حال أهل غزة يذكروننا بكل القيم التي فقدناها. واليوم يأتي الخبر المفجع لاستهداف قوات الاحتلال للزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي. ربط الله على قلوب أهليهما وتقبلهما الله في أعلى الجنان رفقة الأنبياء والصديقين والشهداء، والعار كل العار على قوات الاحتلال وكل من دعم أو أيّد أو صمت”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الغول والريفي بعد ساعات فقط من تواجدهما في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، حيث كان أهالي مخيم الشاطئ يتجمعون للتنديد باغتياله بغارة إسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران.
وتحدثت الخاطر عن موقف جمعها بأسرة الغول، قائلة “كان والد أخينا الشهيد إسماعيل الغول الوالد ماهر الغول يتلقى العلاج في الدوحة عندما اختاره الله إلى جواره، كانت حالته الصحية قبل وصوله الدوحة قد تدهورت تماما بسبب حصار قوات الاحتلال ومنعها الدواء عن غزة وهدمها للمستشفيات ومنع خروج المصابين والمرضى لتلقي العلاج”.
وتابعت “وقتها رأيت إيمانا وتسليما ورضى بل رأيت طمأنينة وسكينة من والدة إسماعيل، أقسم أنني لا أراها عند أكثرنا ونحن في حال الرخاء والسعة فكيف بحال الشدة والفقد”.
وعلقت “هكذا هو حال أهل غزة يذكروننا بكل القيم التي فقدناها. واليوم يأتي الخبر المفجع لاستهداف قوات الاحتلال للزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي. ربط الله على قلوب أهليهما وتقبلهما الله في أعلى الجنان رفقة الأنبياء والصديقين والشهداء، والعار كل العار على قوات الاحتلال وكل من دعم أو أيّد أو صمت”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الغول والريفي بعد ساعات فقط من تواجدهما في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، حيث كان أهالي مخيم الشاطئ يتجمعون للتنديد باغتياله بغارة إسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران.