مؤامرة لتدمير حياة الطالبات في الموسم الثاني من بنات الثانوي

السياسي -وكالات

تصل حدود المؤامرات إلى ذروتها، وتخطّط طالبة جديدة لتدمير حياة الطالبات الخمس والإيقاع بهنّ، لتسبّبهن بسجن حبيبها، ضمن الموسم الثاني من الدراما الاجتماعية السعودية الشبابية “بنات الثانوي”، من إخراج رامي الزاير، وإشراف عام رشا علي.

تتفرّع الخطوط الدرامية للطالبات وتزداد تشويقاً، ويضم الموسم الجديد بطلات الموسم الأول: هيلدا ياسين، مديحة أحمد، آمنة الزهراني، نورا ياسين، ميرال مصطفى، ريم صفية، ويشارك في البطولة كوكبة من الممثلين السعوديين.

تنطلق القصة في يوم احتفال الشلّة بعيد ميلاد سارة، في أحد المطاعم الإيطالية، حيث يلتقين بيحيى الذي يعمل نادلاً في المكان، وكان يوزّع المخدرات سرّاً خارج المطعم، الأمر الذي يدفع الشلّة إلى الإبلاغ عنه. وبعد القبض عليه، تظنّ الطالبات أن بإمكانهن العودة إلى حياتهن الطبيعية، لكن سيكتشفن أن عليهن مواجهة حبيبة الشاب، التي تقرّر أن تصفّي حسابها معهن وتنتقم منهن شر انتقام.

آمنة الزهراني

ترى آمنة الزهراني أن حبكة الموسم الجديد قوية، وخطوطها متشعبة ومشوّقة وتحمل الكثير من العقد، وتقول: “شخصية فاطمة اختلفت تماماً عن الموسم الأول، حيث كانت فتاة مغلوباً على أمرها، متنمَّراً عليها، حالمة تتمنى ما لا تتمكن من تحقيقه، لكن نهاية الجزء الأول كان ينبئ بأنها ستتحول إلى كائن قوي، شجاع ومتمرد بشكل صدمني حين بدأت القراءة”. وتضيف: “فاطمة هي الضحيّة الأولى وكبش الفداء لسفانة، إذ كانت خاضعة لها تماماً”.

وفي وقت، يبدأ اليوم عرض الموسم الثاني، تكشف آمنة عن أمنيتها بأن تجمتع الطالبات مرة ثالثة في السنة الثانوية الثالثة ضمن جزء جديد، لتشهد الأحداث على تخرّجهن من المرحلة الثانوية، وتؤكد أنها متشوقة لمعرفة ردود فعل الجمهور تجاه الحلقات الجديدة.

مديحة أحمد

تشير مديحة أحمد التي بدأت مشوارها في السوشال ميديا لكي تكسر حاجز الخوف والرهبة من الكاميرا، الى أنها تصف نفسها اليوم بالممثلة “حيث إنني قادرة على القيام بأدوار صعبة وتقمّص شخصيات لا تشبهني”. وتلفت إلى أن “شكل العائلة تغير في هذا الموسم، وصارت ندى أقوى وأكثر أنانية، وعلاقتي بصديقاتي قوية في المسلسل وخارجه، ولم تتمكن سفانة من أن تخرب هذه العلاقة الحلوة بيننا”. وتشرح أن “سفانة دخلت بطريقة خبيثة، وحاولت أن تجعل ندى واحدة من ضحاياها، فأفسدت علاقتها بأمها، لكن هل ستتمكن من أن تعكر صفو علاقتها بصديقاتها”.

وتدين مديحة بالفضل لمسلسل “بنات الثانوي” والقيّمين عليه، “فقد جعل الناس تحبّنا، ودفع الناس لانتظار جزء ثانٍ أكثر تشويقاً”.

ميرال مصطفى

أما ميرال مصطفى فتؤكد أن هذا العمل كان له الفضل في إعادة تشكيل شخصيتها، “فقد تحولت من الفتاة الخجولة إلى الواثقة من نفسها التي تعِد بأعمال جديدة واعدة”. وتشير إلى أن “شخصية سارة هي التي جعلتني أشعر بأنني ممثلة، وأعتبرها بدايتي الحقيقية، إذ كانت المرة الأولى التي أمسك فيها بكاراكتير وأعمل على رسم تفاصيله”. وتضيف أن “الموسم الثاني يتضمن خطوطاً درامية أقوى بتشويق مستمر، وباتت الأحداث أكثر جرأةً”. وتعتبر أن العلاقة الأقوى لسارة هي مع فاطمة، فيما العلاقة المهزوزة مع بشاير، بينما تحاول سفانة أن تجعلها واحدة من ضحاياها، فهل تتمكن من ذلك؟”… وتردف بالقول إن “هذا ما نكتشفه من خلال التطورات”. وتشكر للمخرج رامي الزاير تعاونه، مؤكدةً: “إذ استطعنا أن نبني الشخصية معاً”.

نورا ياسين

وقول نورا ياسين التي دخلت التمثيل بمحض الصدفة: “لم يكن هذا المجال في بالي أصلاً، لكن شغف أختي هيلدا جعلني أدخل المجال، ورشّحني القيّمون على شركات الإنتاج لأدوار أظن أنني نجحت في إقناعهم بها”. وترى أن “الجزء الثاني مختلف تماماً بطريقة كتابة السيناريو وتسلسل الأحداث، ونادراً ما يكون الجزء الثاني أقوى من الأول”. وتشير نورا إلى أن “الجزء الجديد سيضيء على ظاهرة إدخال المخدرات إلى مدارس البنات، وواقعة تعامل الأهالي والمدرسة مع الأمر”. وتردف بالقول إن “تغييرات كثيرة تحصل مع رهف نراها في مراحل مُحبّة، ثم مجروحة وقاسية وصولاً إلى التمرد”. وتوضح أن “علاقتها جيدة بصديقاتها، وسنرى المواجهة مع سفانة”، وتشيد ختاماً بالتعامل مع المخرج رامي الزاير.

هيلدا ياسين

وتكشف هيلدا ياسين عن شخصية بشاير “التي كانت تعاني من اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وسنرى كيف تواجه هذا الاضطراب في الموسم الثاني، من خلال تفرّغها لممارسة إحدى الهوايات الرياضية”، مشيرةً إلى “محاولات سفانة مشاركتها أشياءها، وهو ما لا تسمح به أساساً، وسنرى ما سيحصل بينهما، فهل ستكون إحدى ضحاياها أم ستكون المواجهة الأقوى لها؟”. وتشير إلى أن بشاير ستكون قريبة من رهف وندى”. وتردف هيلدا بالقول إن الموسم الثاني أكثر جرأةً، وتثني على سلاسة التعامل مع المخرج رامي الزاير. وعن لقاءاتها الدرامية مع شقيقتها نورا، التي كانت سبباً في دخولها مجال التمثيل، تقول هيلدا إنهما التقتا في “بنات ثانوي” وفي عمل بدوي بعده.

ريم صفية

من جانبها، تقول ريم صفية آخر المنضمين إلى العمل إن “سفانة هي أحد أهم أسباب الأكشن في الموسم الثاني. هي شخصية غريبة الأطوار، معقّدة وفيها جوانب قليلة جيدة والكثير من الجوانب المظلمة، ولعل الشيء الوحيد الجيد عندها هو التضحية من أجل الحب، لكن في المقابل لتطبيق هذا الأمر تؤذي كثراً”، موضحةً أن “ما يحصل معها في المنزل من مضايقات عائلية، تخرجه انتقاماً في المدرسة وسفانة تغير أشياء كثيرة في الموسم، وتقوم بمؤامرات لا تتوقف”.

وتشير ريم إلى أنها بدأت مشوارها في مسلسل “جميل جداً” مع شاهد، وخضعت لأكثر من دورة، وشاركت في مسرحيّة ثم في دورة مع أكاديمية MBC، وظهرت أيضاً في عدد من الأفلام القصيرة.

الجدير بالذكر أن الموسم الثاني من الدراما الاجتماعية السعودية الشبابية “بنات الثانوي”، من إخراج رامي الزاير، وتأليف عائشة الهذلي، وقد شاركها في كتابة السيناريو والحوار سمر العبد وخلود النعيم. يضم العمل إلى جانب البطلات الست: هيلدا ياسين، مديحة أحمد، آمنة الزهراني، نورا ياسين، ميرال مصطفى، وريم صفية، كلاً من: مريم عبد الرحمن، هند محمد، أسامة القس، عهود السامر، رياض الصالحاني، مهند الصالح، يزيد المجيول، نجود أحمد، فاطمة الشريف، نور حسين، سماح زيدان، سارا الجابر، محمد شامان، أحمد التركي، رها فهد، سارة الحربي، عزيز العنبري، باسل الصلي، عجيبة الدوسري، رهف إبراهيم، عبد المجيد الجار الله، عبد الله الحمادي، عزيز بحيص، بمشاركة سعيد صالح.

 

شاهد أيضاً