قالت مصادر مالية مستقلة وأخرى قريبة من المتمردين، إنّ الجيش المالي تكبد خسائر كبيرة في المعارك التي يخوضها مع مسلحين انفصاليين.
وتشهد منطقة تينزاواتين، شمال مالي، منذ يوم الخميس 25 يوليو اشتباكات عنيفة بين متمردي “الإطار الاستراتيجي الدائم” والجيش المالي المدعوم بقوة من قبل مقاتلي “فاغنر”.
ويؤكد الجيش المالي وحلفاؤه أنهما يحققان “النصر”، لكنه تكبّد بالفعل “انتكاسات وخسائر كبيرة”، بحسب عدة مصادر.
وفي 3 بيانات صحفية مختلفة، قدم الجيش المالي رؤيته لسير المعارك، وقال إنه يواجه تحالفاً من “الإرهابيين” واعترف بأنه فقد جندييْن، بينما شهد معسكر العدو “مقتل أكثر من عشرين شخصاً” وفق تعبيره.
وتقول القوات المسلحة المالية إنها غادرت طوعا منطقة تينزاواتين بعد 3 أيام من الاشتباكات.
وقد تم نفي هذه الرواية للأحداث بشكل قاطع من قبل المتمردين ومصادر أخرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم مقاتلي “الإطار الاستراتيجي الدائم”، إن الجيش المالي وحلفاءه من مقاتلي “فاغنر” تعرضوا لانتكاسات وخسائر فادحة للغاية، وفق تعبيره.
ويعرض المتحدث صوراً التقطها بعض المتمردين على الأرض، مشيرا إلى أنّ “التقييم الأولي يكشف عن مقتل وأسر عشرات الأعداء في الجهة المقابلة” بحسب قوله.
ويؤكد مسؤول منتخب من شمال مالي هذه المعلومة، وقال “تكبد المرتزقة الروس والجيش المالي معارك الأيام الثلاثة الأخيرة في منطقة تينزاواتين خسائر كبيرة” وفق تعبيره.