السياسي -وكالات
قالت دراسة جديدة إن النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث المبكر لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة الضعف تقريباً.
وركزت الدراسة على النساء اللاتي يعانين من قصور المبيض الأولي (POI)، وهي حالة تحدث عندما تتوقف المبايض عن العمل بشكل صحيح بسبب فقدان البويضات في وقت مبكر.
ويتسبب هذا في دخول بعضهن في سن اليأس في سن مبكرة عن المعتاد، بحسب “هيلث داي”.
وعندما تمر النساء بقصور المبيض الأولي، فإنهن معرضات لخطر الإصابة بعدد من الأمراض، مثل: هشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة يوتا، تمثل الجينات الوراثية المتسببة في حالة قصور المبيض 43% من الحالات، وهي أيضاً مسؤولة عن سرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كورين ويلت الباحثة الرئيسية: “تشير نتائجنا إلى أنه يجب مراقبة بعض هؤلاء النساء طوال حياتهن، بحثاً عن خطر الإصابة بالسرطان أيضاً”.
الأقارب
وأفاد الباحثون أن أقارب الدرجة الثانية، مثل: العمات والأعمام والأجداد وأبناء الأخوات وأبناء الأخوات، لديهم خطر أعلى بنسبة 30% للإصابة بسرطان الثدي، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50%.
وكان لدى مجموعة أوسع من الأقارب من الدرجة الأولى والثانية والثالثة خطر متزايد بنسبة 30% إلى 60% للإصابة بسرطان البروستاتا.