السياسي – كشفت مريم حسنين أصغر مسؤولة أمريكية تستقيل من إدارة الرئيس جو بايدن أن الاستقالات المتزايدة في الإدارة الأمريكية هي أفضل طريقة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، مؤكدة أن مستقبل فلسطين يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني، والذي يجب احترام رأيه في ما يحدث بالمنطقة.
وكانت حسنين، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية، استقالت قبل يومين من وظيفتها، لتصبح بذلك المسؤول الأمريكي الـ11 الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت حسنين “إن الاستقالات العديدة (في إدارة جو بايدن) هي عمل تضامني مع الفلسطينيين وتمثل طريقة أفضل يمكننا من خلالها التفكير في قضية التحرير الفلسطيني”.
وأضافت: “أعتقد أن هناك فجوة بين الوضع الراهن والنهج الأفضل، واستقالاتنا تنبع من الأمل في نهج أفضل (للإدارة الأمريكية)، لا يضر بالفلسطينيين. وهذا النهج الأفضل هو أمر يرغب العديد من الأمريكيين في حدوثه”.
وحول رؤيتها لحل الصراع المتواصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ أكثر من 7 عقود، قالت حسنين: “إن مستقبل فلسطين يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني ككل. ويجب علينا بالتأكيد أن نركز ونقدر أصواتهم عند النظر في مستقبل المنطقة”.
وأضافت “نرى العديد من البلدان حول العالم موطنًا لأشخاص من جميع الأديان يتعايشون معًا. وفي نهاية المطاف، الشيء الأكثر أهمية هو أن يُمنح الفلسطينيون الوصاية (على أرضهم ومستقبلهم)”.
وتخوض دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا منذ حوالي تسعة أشهر على قطاع غزة، تسبب باستشهاد 38011 فلسطينيا وجرح 87445، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.