اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر اللة – صورة

السياسي – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن إن شخصين يرجح أنهما من “حزب الله” اللبناني قتلا وأصيب ثالث بجراح خطيرة وهو سوري الجنسية يعمل كسائق ضمن صفوف الحزب، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية، لسيارة تابعة لـ “حزب الله” اللبناني أثناء مرورها قرب حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة على طريق دمشق ـ بيروت في منطقة جديدة يابوس في ريف دمشق.
ووفق المرصد فقد أدى الاستهداف لاحتراق وتفحم جثتي الشخصين داخل السيارة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط توتر أمني شديد.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المرافق السابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الحاج أبو الفضل قرنبش استشهد في هذه الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت.
ولم تصدر عن حزب الله ولا عن مصادر إعلامية سورية رسمية تأكيدات حتى الآن.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري 50 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و13 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 104 أهداف ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 176 من العسكريين بالإضافة لإصابة 91 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والشهداء هم:
23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري،  38  من حزب الله اللبناني، 18 من الجنسية العراقية، 43  من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية،  14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية،   40 من قوات النظام، بالإضافة لاستشهاد 16 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 20  دمشق وريفها، 13  درعا، 7  حمص، 5  القنيطرة، 3  طرطوس، 1  دير الزور، 2  حلب.
وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

ونعى “حزب الله” ياسر نمر قرنبش من مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان.

وقال الإعلام الحربي للحزب في بيانه: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد ياسر نمر قرنبش “أمين” مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.