اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مقتل الرقيب زيد مزراب، خلال تبادل إطلاق النار مع خلية من حماس توغلت في منطقة كرم أبو سالم.
وكانت كتائب القسام اعلنت انها قامت بانزال خلف خطوط العدو “القسـام”: مقاتلونا نفذوا عملية إنزال خلف خطوط العدو وتمكنوا من اختراق السياج الحدودي ومهاجمة قيادة فرقة جيش الاحتلال العاملة في مدينة #رفح”.
هآرتس تحدثت حول حادثة التسلل في رفح: مجموعة مسلحة خرجت من نفق في منطقة كرم أبو سالم فجر اليوم، وتسللت إلى المنطقة الأمنية التي يسيطر عليها الجيش عند حدود قطاع غزة، وفتحت النار على القوات، ولم يكن الجيش يعلم بوجود أنفاق في هذه المنطقة، واعتقد أن جميعها قد دمرت، كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن المسلحين تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي الغربي، ودخلوا المنطقة الأمنية، وتظهر المعدات التي عثر عليها بحوزتهم أنهم كانوا يستعدون لمداهمة قاعدة عسكرية أو إحدى المستوطنات.
وقالت : مسلح فلسطيني ضمن المجموعة التي تسللت من رفح تمكّن من الانسحاب والعودة إلى أراضي قطاع غزة.
موقع والا العبري قال ان المجموعة المسلحة تمكنت من التسلل أمام جميع قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة في منطقة السياج في رفح، بل أنها هي من بادرت وفتحت النار تجاه القوات.
إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن تحقيق أولي في حادثة التسلل في رفح: التسلّل إلى غلاف غزة بدأ عند الرابعة فجرًا بين كرم أبو سالم وحوليت.
– قوة من الجنود البدو أرسلت إلى تلك المنطقة وخاضت اشتباكًا مع المسلحين الفلسطينيين.
– المجموعة الفلسطينية كانت مسلحة بـRPG وليس بأسلحة خفيفة فقط.
– رغم الاشتباك مع الكتيبة البدوية إلا أن المسلحين تمكنوا من العودة إلى القطاع وقتلت مسيّرة إسرائيلية 3 منهم داخل غزة.
