مصري ألقى بنفسه من تاسع طابق هربا من الشرطة

بعدما أثارت واقعة قفز أحد الملاحقين من قبل الشرطة من الطابق التاسع جدلاً وبلبلة على مواقع التواصل، تكشفت تفاصيل جديدة.

فقد تبين أن الرجل الذي كان ملاحقا من الشرطة من أجل إيقافه أواخر الشهر الماضي، قفز من شرفة بيته بمنطقة فيصل بالهرم، وتوفي في الحال.

كما كُشف أن الرجل كان ملاحقا في قضية نصب، وبمجرد علمه بوصول القوة الأمنية إلى منزله في الجيزة، قفز من نافذة مسكنه وسقط أرضًا في الشارع ما أدى إلى وفاته، وفق ما أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان، اليوم الثلاثاء.

كما أضافت أن شقيق المتوفى كان أيضا في المنزل يوم 28 آب/ أغسطس الماضي، أثناء حدوث الواقعة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته.

كذلك أكدت أن “كافة الإجراءات تمت في الإطار القانوني من دون أية تجاوزات”.

إلى ذلك، اتهمت الداخلية جماعة الإخوان بتعمدها إثارة الواقعة على مواقع التواصل، مزيفة الحقائق ومروجة الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة.

وكانت حسابات عديدة تابعة للإخوان عمدت خلال اليومين الماضيين إلى اتهام قوة أمنية بالتعدى على أحد الأشخاص أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة، ما دفعه لإلقاء نفسه من شرفة منزله ووفاته في الحال.

شاهد أيضاً